أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أثار إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إطلاق مناقصة دولية لإنتاج فيلم حول الأمير عبد القادر موجة واسعة من السخرية والانتقادات الشعبية، حيث اعتبر الجزائريون القرار انعكاسًا لعشوائية إدارة النظام وتبذيره للموارد في وقت تواجه فيه البلاد أزمات اقتصادية حادة، وبدلًا من الاستثمار في مشاريع بنية تحتية ضرورية، يتوجه النظام نحو إنتاج فيلم تاريخي وسط ظروف معيشية صعبة.
وسائل الإعلام الجزائرية المحسوبة على النظام حاولت تصوير هذا المشروع كإنجاز كبير يعزز صورة الجزائر عالميًا، فيما استقبلته الجماهير بتعليقات ساخرة، مستنكرين تجاهل أولويات البلاد الأساسية من صحة وتعليم وتوفير المواد الغذائية.
التساؤلات حول جدوى المشروع تزايدت في ظل تشكيك المتابعين في أن يكون هذا الفيلم مجرد محاولة للترويج السياسي. ومن بين أبرز الانتقادات جاءت تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستهزئة بتصريحات سابقة لتبون حول التاريخ، واصفين الفيلم المحتمل بأنه مشروع وهمي، يعكس ابتعاد الحكومة عن احتياجات الشعب.
وكانت التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة تويتر "X"، لاذعة وطريفة في آن واحد, فقد اعتبر البعض أن المشروع السينمائي يعكس "جنون العظمة" و"هروباً إلى الماضي"، في وقت يعاني فيه الشعب الجزائري من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الحليب والسميد والعدس.
أحد المستخدمين علق بسخرية: "وما زال تبون في رحلته الطويلة للبحث عن تاريخ الجزائر المفقود..."، في إشارة إلى محاولات النظام الترويج لأعمال دعائية بدل التركيز على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.
كما أضاف آخرون: "كان من الأجدر استثمار الأموال في بناء مستشفيات وتوفير المواد الغذائية بدل إنتاج فيلم"، بينما علق آخر بطرافة: "سيزيدون فيلمًا أكشن يسمونه 'جبس بوند". مثل هذه التعليقات تكشف عن الفجوة الكبيرة بين النظام وطموحات الشعب، وتؤكد أن الجزائريين يعيشون في واقع يفرض عليهم التكيف مع أزمات يومية بينما يتوجه النظام نحو مشاريع يرونها بعيدة عن اهتماماتهم الحقيقية.
العايق الفايق
اش خاصك ا العريان
انت نفسك فيلم فكاهي يا عمي تبون الا تدري بان المغاربة ينتظرون خرجاتك الاعلامية بفارغ الصبر من اجل الضحك والترويح عن النفس بفعل محتوياتها المليءة بالحماقات والتراهات والاكاذيب المكشوفة الا تدري يا عمي تبون اننا في المغرب نشبهك في المغرب بعبد الرؤوف رحمه الله اننا ننتظر سكيتش فكاهي اخر يا تبون فلا تتاخر علينا به