أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
اجتاحت العاصفة "دانا" إسبانيا خاصة منطقة فالنسيا، مخلفةً 95 قتيلاً وعشرات المفقودين، من بينهم 20 مواطناً مغربياً، إلى جانب خسائر مادية تقدر بالملايين، وفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن الحكومة الإقليمية لمدينة فالنسيا (جنراليتات فالنسيا).
وتشير التقارير الأولية إلى أن هذه الكارثة تعتبر الأسوأ من نوعها على مدى العقود الثلاثة الماضية.
وحسب موقع "Atalayar" تفاعل القنصل العام للمغرب في فالنسيا، سعيد الإدريسي البوزيدي، مع تدعيات الفاجعة، عبر تفعيل خلية أزمة وتعبئة القنصلية لتقديم الدعم للمواطنين المتضررين من الفيضانات، وخصوصاً المواطنين المغاربة.
وتشترك القنصلية مع وزارتي الداخلية في المغرب وإسبانيا في تنسيق الجهود لوضع خطط تعاون تهدف إلى مساعدة جميع المتضررين جراء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق الأندلس وقشتالة/لامانشا ومورسيا وفالنسيا.
ويضيف المصدر، أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ونظيره الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، يعملان لتوفير المساعدة وتنسيق الجهود، وهي خطوة حاسمة في الساعات الأولى من الأزمة.
وكان الملك محمد السادس قد أصدر توجبهات سامية إلى وزير الداخلية للتواصل مع نظيره الإسباني، معبرًا عن استعداد المملكة لإرسال فرق إغاثة.
وتضمّ منطقة فالنسيا ما يقارب 100 ألف مواطن مغربي، مما يجعلها واحدة من أكبر الجاليات المغربية في إسبانيا.
وقد أصدر القنصل المغربي إعلانا رسمياً يوفر عدة أرقام هاتفية، لتمكين المتضررين من طلب المعلومات أو الحصول على الدعم الطبي والقانوني وغيره من أشكال المساعدة.