أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
اهتزت أركان نظام الكابرانات أمس الجمعة، على وقع فضيحة مدوية جديدة، بالتزامن مع احتفالات الجزائر بالذكرى الـ 70 لثورة التحرير، أكدت بالدليل والحجة أن هذا النظام المارق لا يجد أي حرج في نسج قصص كاذبة، الغرض منها الضحك على ذقون الشعب، من أجل بعث زعامات وهمية، سرعان ما تم كشف حقيقتها بنقرة بسيطة في محرك البحث.
الشاهد على ما قيل، أن نظام الكابرانات المعروف بغبائه الكبير، حاول إيهام الجميع بأن رئيس عصابة البوليساريو حل بالعاصمة الجزائر، قادما إليها من تندوف، من أجل حضور هذا الاحتفال السنوي، قبل أن تفتضح فصول هذه المسرحية بعد بحث بسيط في مسار طائرة الرئاسة الجزائرية التي أقلته، حيث اتضح أن "بن بطوش" كان في الأصل متواجدا في الجزائر، وأن الطائرة التي وضعت تحت إمرته (ضربت بيه دويرة صغيرة في السماء) قبل أن تحط رحالها بمطار الهواري بومدين، أين وجد في استقباله "تبون" وباقي عناصر العسكر.
وارتباطا بالموضوع، خصص الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير"، حيزا مهما لهذا الموضوع "الفضيحة"، حيث نشر بالمناسبة فيديو جديد عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، أوضح من خلالها عطفا على مصادره الموثوقة أن "بن بطوش" الذي سُخرت له طائرة رئاسية للوصول إلى مطار الجزائر الدولي، قبل أن يتم استقباله من قبل "تبون"، لم يكن في الأصل متواجدا في تندوف، بل كان في العاصمة الجزائر.
في ذات السياق، شدد "كبير" على أن "بن بطوش"، تم نقله فقط من مطار "بوفاريك" العسكري المتواجد جنوب العاصمة، نحو مطار "الهواري بومدين"، المتواجد شرق العاصمة الجزائر.
هذه الفضيحة المدوية، سرعان ما تحولت إلى "ترند" في الجزائر، جرت على نظام الكابرانات غضبا شعبيا واسعا، واستنكارا شديدا عبر عنه نشطاء، شددوا على أن الشعب هو أولى بكل الميزانيات الضخمة التي تغدق منذ سنوات طوال في جيوب قادة البوليساريو من أجل قضية محسومة لصالح المغرب.
وعن الأسباب التي دفعت نظام الكابرانات إلى نهج هذه الخطوة غير محسوبة العواقب، قدم "كبير" مجموعة من المعطيات التي جرت على هذا النظام المارق سخرية عارمة.. (الفيديو):
محسن
راعي إبل وماعز يزور الجزائر قادماً من الجزائر
بن بطوش ولد رحامنة نواحي مراكش هيمن على حمادة تندوف وكوَّن فيها جمهورية وهيمن على أموال خزينة الغاز الجزائرية ويتقاسم الطائرة الرئاسية مع تبون ويتمتع بأموال الجزائريين في فنادق الجزائر. لك الله يا جزائري