أخبارنا المغربية ــ ع. أبو الفتوح
في خضم الجدل العالمي الذي أثير حول البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، سارع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا للتدخل من أجل إيقاف الدعوى القضائية التي كانت خليف تنوي رفعها ضد دونالد ترامب.
وحسب تقارير إعلامية، فبعد أن استغل ترامب صورة خليف في حملته الانتخابية لمهاجمة سياسات الحزب الديمقراطي بشأن قضايا التحولات الجنسية، قررت خليف اتخاذ إجراءات قانونية ضد ترامب والشخصيات الأخرى التي شككت في هويتها الجنسية.
لكن تبون قرر التدخل شخصيًا لوقف هذا التحرك القانوني. وفقًا لتصريحات مصطفى بيراف، رئيس رابطة اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، فإن تبون أصدر تعليمات بعدم المضي قدمًا في رفع الدعوى القضائية.
وكان هذا القرار، حسب ذات المصدر، مبنيًا على رغبة الرئيس الجزائري في تجنب إقحام الجزائر في الصراع السياسي الداخلي للولايات المتحدة في فترة الانتخابات الرئاسية الحساسة، وللحفاظ على علاقات الجزائر الدبلوماسية مع واشنطن في هذا التوقيت الدقيق.
ويضيف المصدر، أن قرار تبون كان يهدف إلى حماية الجزائر من التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن دخولها في نزاع سياسي يتعلق بقضايا خارج نطاق اهتماماتها، رغم أن خليف كانت ضحية لهذا الجدل الذي لا يتعلق بها مباشرة.
تاج
..
الكابرانات وعُبَّادُهم إذا أظهرتَ لهم العين الحمراء خافوكَ وانبطحوا وإذا أظهرت لهم الطيبة والأدب تطاولوا عليك وقَدَحوا..هل كان أحدهم يتجرأ على المغرب في عهد الراحل الحسن الثاني رحمه الله!!؟؟هؤلاء القوم يجب إعطاءهم العصا بدل الجزرة