أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثارت المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فشل توقعها بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث توقعت فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس بالمنصب الأعلى في الولايات المتحدة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن بسبب تقدم سنه وتدهور حالته الصحية.
وظهرت عبد اللطيف في عدة منصات إعلامية، مثل برنامج "الحكاية" ومنصة "المشهد"، لتؤكد على تنبئها بفوز هاريس، كأول امرأة تصل إلى سدة الحكم بالولايات المتحدة، مضيفة أن “هذا مجرد إلهام، قد أخطئ وقد أصيب”، غير أن ذلك لم يشفع لها في الإفلات من التعاليق الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يكن هذا التوقع الأول من نوعه لعبد اللطيف، إذ اشتهرت بتوقعاتها التي تتناول قضايا سياسية واجتماعية عديدة، لكنها في هذه المناسبة لم تكن على صواب، بعد أن جاءت النتائج النهائية للانتخابات لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصف هذا الفوز بـ"التاريخي"، ليصبح بذلك الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بعد تأدية اليمين الدستورية المقررة في يناير 2025، ليبدأ بذلك فترة رئاسية جديدة.
وتعرضت اللبنانية المثيرة للجدل، بعد إعلان النتائج لموجة من السخرية والنقد عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المتابعون عن استياءهم وسخريتهم من فشلها في توقعاتها، معتبرين أن هذا الفشل يندرج ضمن سلسلة من التنبؤات التي لم تتحقق.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تخطئ فيها عبد اللطيف في تنبؤاتها، حيث كانت قد توقعت في عام 2023 نتائج مغايرة بشأن ملف رئاسة لبنان، كما توقعت أيضًا زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى سوريا في عام 2024، إضافة إلى توقعها بحدوث تطبيع في العلاقات بين تركيا والنظام السوري، وهي أمور لم تتحقق.
المنصوري أحمد
مشعوذة تسوق الدجل. ا
هي تخمن ،ان تحقق خيالها تحقق اتباعا،وان خاب توقعها اندحرت،لانها تفترض دون حقيقة،لذلك وجب ابعاد ترهاتها عن الواقع،لا يصح الا الصحيح