أخبارنا المغربية- هدى جميعي
أطلق مغني الراب الجزائري لطفي دوبل كانون أغنيته الجديدة "عمي تبون"، التي حملت انتقادات لاذعة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مسلطًا الضوء على معاناة الشباب الجزائري.
الأغنية، التي جاءت باللهجة الجزائرية وبأسلوب الراب الاحتجاجي، تطرقت إلى قضايا الهجرة غير الشرعية، انتشار البطالة، وتعاطي المخدرات بين الشباب.
وأثارت الأغنية جدلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد ومعارض، فالمؤيدون أثنوا على جرأة الفنان في طرحه للواقع الصعب الذي يعيشه الشباب، بينما اعتبرها المعارضون تحمل رسائل سياسية مباشرة وانتقادًا صريحًا للرئيس تبون. ومع ذلك، حظيت الأغنية بتفاعل واسع، حيث حققت 2 مليون مشاهدة في ثلاثة أيام فقط.
في "عمي تبون"، يُدين لطفي دوبل كانون أزمة الهجرة التي يخاطر فيها الشباب الجزائريون بحياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط هربًا من الأوضاع الصعبة، وكذا البطالة وسوء إدارة الاقتصاد، حيث يشير إلى انتشار الفقر والفساد الذي يثقل كاهل الشباب، بالإضافة إلى الهوية الجزائرية من خلال تأكيده على التنوع الثقافي واللغوي، بما في ذلك الجوانب العربية والأمازيغية، ببل أن ينتقد شرعية النظام مشككا في نتائج الانتخابات، ومشيرا إلى الجدل الواسع حول شرعية السلطة الحالية.
واستخدم لطفي تعبير "عمي تبون" بطريقة ساخرة وناقدة، ليعبر عن إحباط الشباب الجزائري من القيادة السياسية التي، بحسبه، فشلت في تلبية تطلعاتهم وتحقيق العدالة الاجتماعية.
رغم الانتقادات التي واجهتها الأغنية من بعض الأطراف، إلا أنها تعكس نبض شريحة واسعة من الشباب الجزائري الباحث عن صوت يعبر عن معاناته. ومع انتشار الأغنية، تزداد التساؤلات حول تأثير الفن الاحتجاجي في إحداث تغييرات ملموسة في الواقع السياسي والاجتماعي.
المير علي
خبر كان
أخاف عليك يافتى ان تصبح في خبر كان بعد بات واصبح وما فتىء ولا تقل ليس فان كل شيء ممكن مع نضام الروبويات ليس له قلب لا يرحم ولا ينسى