أخبارنا المغربية - وكالات
أفاد محامي الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بأن موكله مثل أمس الثلاثاء أمام قسم مكافحة الإرهاب بالنيابة العامة في الجزائر العاصمة وتم وضعه رهن الحبس الاحتياطي.
وأكد المحامي فرانسوا زيميراي أن صلصال سيتابع بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، والتي تعاقب على “الأفعال التي تهدد أمن الدولة” وتعتبرها “أعمالا إرهابية”، واصفا في بيان له نشرته وكالة الأنباء الفرنسية قرار حبس الكاتب بـ”العمل الخطير”.
وقال زيميراي إن “سلب الحرية من كاتب بسبب كتاباته يمثل انتهاكًا بالغًا”، معتبرا أن “الحرية يجب أن تكون مكفولة، خاصة للكتاب الذين يعبرون عن أفكارهم بحرية”.
والمادة 87 مكرر من القانون الجزائري هي من النصوص القانونية التي أُدخلت عليها تعديلات مثيرة للجدل في العام 2021.
وتعتبر المادة الأفعال التي تشكل “تهديدًا لأمن الدولة” بمثابة أفعال إرهابية، وتشمل “كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
واعتقلت الشرطة الجزائرية صنصال يوم 16 نوفمبر الجاري بمطار هواري بومدين، دون بيان رسمي لسبب ذلك.
ولم يتم تأكيد اعتقال الكاتب رسميا وأسباب توقيفه، بينما أشارت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الجمعة، إلى أن تصريحاته الأخيرة حول تاريخ الجزائر “كانت تجاوزا للخطوط الحمر”.
صنصال والحقيقة
زريبة القمع والارهاب
اولا صنصال من مواليد ماقبل 1962 من اب فرنسي وبالتالي فهو فرنسي ، وقد تم اعادة ادماجه في فرنسا بعد ما ذهب للعيش فيها ، ولم يطلب الجنسية،بطريقة ادارية ، وتوقيفه هو محاولة خلق جدال مع المخابرات الفرنسية لتجد الكبرانات وسيلة للابتزاز ، ولكن الموضوع اكبر من الكبرانات ، لقد وجدوا انفسهم امام مازق حقوقي والموضوع خرج من بين ايديهم ، ويجب على المخابرات المغربية ان تدخل على الخط لكي يتم غرس اسفين في مؤخرات الكبرانات