أخبارنا المغربية ـ وكالات
لوحت روسيا باستخدام قدراتها النووية كرد على الخطط الأميركية لنشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان وأوكرانيا، حيث أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الرد الروسي واضح ومحدد في العقيدة المحدثة بشأن الردع النووي، والتي وافق عليها الرئيس فلاديمير بوتين في 19 نونبر الماضي، مشيرة إلى أن طوكيو يمكنها استيعاب الرسالة بمراجعة الأحكام الأساسية لهذه العقيدة.
جاء ذلك بعد تقارير لصحيفة "طوكيو شيمبون"، كشفت عن خطة تشغيلية مشتركة بين الولايات المتحدة واليابان لنشر وحدات صواريخ أميركية في جزر نانسي بجنوب اليابان والفلبين، ضمن تحركات عسكرية مرتبطة بتصعيد التوتر في تايوان، حيث من المتوقع أن تشمل هذه الوحدات صواريخ HIMARS المتطورة.
وفي سياق متصل، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو ترسل باستمرار إشارات تحذيرية، لفظية وملموسة، لواشنطن حول خطورة توسيع رقعة هجمات صواريخ "أتاكمس" على الأراضي الروسية، مشيراً إلى أن روسيا قامت باختبار وإطلاق نظام صاروخي جديد متوسط المدى يحمل اسم "أوريشنيك".
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، أن أوكرانيا حصلت على إذن لاستخدام صواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، مشيراً إلى أن الهجمات تركزت على مقاطعة كورسك، فيما ردت روسيا بشن هجمات واسعة على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، بما في ذلك اختبار نظام "أوريشنيك" الباليستي الفرط صوتي.
الجدير بالذكر أن الوثيقة المحدثة للعقيدة الروسية توضح شروط استخدام الأسلحة النووية كوسيلة ردع وقائية، مشددة على أن استخدامها يبقى خياراً قسرياً وليس هدفاً في حد ذاته، في ظل تصاعد التوتر بين القوى العالمية حول توسيع النفوذ العسكري في مناطق استراتيجية.
لمهيولي
خطر الحرب تظهر علاماته
كان على الرئيس بايدن ان يعمل على إحلال السلام بين اوكرأنيا وروسيا لكنه للأسف عمل على إذكاء الصراع وجعل روسيا تهدد باستعمال السلاح النووي..وكأننا اليوم نستحضر تنبؤات ليلى عبد اللطيف عندما قالت ادخروا المواد الغذائية فإن القادم مهول و محزن جدا.