أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
أكد "عادل تشيكيطو"، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الانتصارات المستمرة التي تحققها الدبلوماسية المغربية والتي توجت بانتزاع اعتراف قوى دولية كبرى بمغربية الصحراء، ولد لدى نظام الكابرانات يقينا تماما بأن هذا الملف حسما بشكل نهائي، وهو ما يفسر حالة الارتباك والتيه التي يتخبط فيها منذ سنوات، بعد أن نجح المغرب في عزله إقليميا ودوليا.
وفيما يتعلق بمسرحية "جمهورية الريف" التي كان راعيا لها، أشار "تشيكيطو" في تصريح خص به موقع "أخبارنا" إلى أن الغرض من هذه الخطوة، ليس فقط محاولة زعزعة استقرار المغرب وتحريض بعض المغرر بهم من "ريافة أوروبا" على الانفصال عن وطنهم الأهم، بل إن الهدف الرئيسي، هو فتح حساب بنكي جديد يكون مصدرا لاغتناء قادة نظام العسكر وجنرالات الجيش، موضحا أن قسطا كبيرا من الميزانيات الضخمة التي رصدت لجبهة البوليساريو منذ 50 سنة، كان يذهب بشكل مباشر إلى جيوب الحكام الفعليين للجارة الشرقية.
في ذات السياق، شدد رئيس العصبة المغربية على أن الجزائر تسير اليوم بثلاثة رؤساء، في إشارة إلى كل من الرئيس المعين "تبون"، والرئيس الفعلي "شنقريحة"، إلى جانب الرئيس"إبراهيم غالي"، رئيس الجبهة الانفصالية، الذي وصفه بـ"الشاف الكبير" الذي يمكن للجارة الشرقية أن تتخذ أي قرار دون الرجوع إليه (الفيديو):