أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نشرت المعارضة السورية المسلحة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر الرئيس السوري بشار الأسد في وضع غير مألوف، وهو شبه عارٍ، مؤكدة أنها عثرت عليها في أحد القصور الرئاسية التي سيطرت عليها خلال العمليات العسكرية التي جرت في الأيام الأخيرة.
الصورة التي أثارت جدلا واسعا تظهر الأسد جالسا على متن مركب بجانب سيدة وشخصين آخرين في لقطة تبدو عفوية، وتظهرهم في حالة غير رسمية، لم يتم التحقق من تاريخ التقاطها أو سياقها، لكن المعارضة أكدت أنها دليل على الحياة الخاصة للرئيس السوري وأسلوب حياته في وقت تعيش فيه البلاد واحدة من أكبر أزماتها الإنسانية والسياسية.
وقدمت وسائل الإعلام المعارضة الصورة كجزء من حملة لتسليط الضوء على ما وصفته بالفجوة الهائلة بين الحياة المترفة للنظام الحاكم والواقع القاسي الذي يعيشه المواطن السوري، بينما لم يتم إصدار أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حول الصورة أو مزاعم العثور عليها.
ويرى مراقبون أن تداول مثل هذه الصور يهدف إلى إحراج القيادة السورية على الصعيد الشخصي والسياسي، وهو أسلوب شائع في النزاعات السياسية، حيث يتم توظيف الصور والمعلومات الشخصية لتقويض صورة الخصوم أمام الرأي العام.
وانقسم السوريون بين من رأى في الصورة دليلا إضافيا على ما يصفونه بازدواجية النظام، وبين من اعتبر أن تداولها بهذا الشكل يعد تعديا على الحياة الخاصة، بغض النظر عن شخصية المستهدف.
صداع الرأس
لا نجعل من الحبة قوبة
هده الصورة ضاهرة للعيان الصورة ربما في عهد أبيه اوفي في بداية حكمه صوره ليست في زمان الحرب الأهلية