أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، كان في واجهة الأحداث السورية مجددًا بعد إعلان قواته السيطرة على العاصمة دمشق وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ظهر الجولاني -أو أحمد الشرع باسمه الحقيقي- وهو يحتفل في العاصمة، مؤكدًا في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي أن "المستقبل لنا"، وأن الهيئة عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته منذ عام 2011.
ولد الجولاني في حي المزة بدمشق عام 1982، لعائلة ميسورة الحال منحدرة من مرتفعات الجولان، وهو ما ألهمه اختيار لقبه الحركي. بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، انتقل إلى العراق للقتال تحت راية تنظيم القاعدة بقيادة مصعب الزرقاوي.
في عام 2011، عاد الجولاني إلى سوريا بعد تكليفه من زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق آنذاك، أبو عمر البغدادي، لتعزيز وجود القاعدة في سوريا. أسس جبهة النصرة التي تحولت لاحقًا إلى هيئة تحرير الشام، معلنًا الانفصال عن تنظيم داعش عام 2013 بعد خلافات دامية مع أبو بكر البغدادي.
صنفته الولايات المتحدة كإرهابي عام 2013، متهمةً إياه بتنفيذ هجمات انتحارية استهدفت مدنيين. كما تُصنفه تركيا وجماعات دولية أخرى كإرهابي.
رغم ذلك، تمكن الجولاني من تعزيز نفوذه في محافظة إدلب، مؤسسًا إدارة مدنية تُعرف بـ"حكومة الإنقاذ"، وسعى في بيانات متعددة إلى طمأنة الأقليات الدينية السورية، بما في ذلك العلويين والمسيحيين، مشددًا على رفض الطائفية.
مع السيطرة على دمشق، يقف الجولاني عند منعطف جديد في الصراع السوري، حيث تبقى التحديات أمامه كبيرة، خصوصًا في ظل الانقسامات الداخلية والمعارضة الدولية لتحركاته.
الحاجة عايشة
الصفاويين و الصهايينة
يكفي التعريف بالسيرة الذاتية للجولاني للتأكد أن عملية إسقاط بشار الأسد و صدم حسين و مقتل بن لادن و طوفان الأقصى و داعش و البغدادي من إنتاج و إخراج و تنفيذ اليهود و أمريكا و روسيا و الغرب عموما كل شيء مخطط له حسب الظروف و الزمان