التساقطات الثلجية تزين قمم جبال الريف

منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

هل تتخلى روسيا عن إيران كما تخلت عن سوريا الأسد؟

هل تتخلى روسيا عن إيران كما تخلت عن سوريا الأسد؟

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن روسيا تخلت عن الرئيس السوري بشار الأسد، مما أدى لسقوطه، وأضاف أن موسكو لم يكن ينبغي لها أن تحميه من الأصل، وأنها فقدت الاهتمام بالأمر بسبب الحرب في أوكرانيا التي ما كان ينبغي أن تبدأ أصلا. وهو ما يعني احتمال أن تقع ايران في نفس المأزق بتخلي روسيا عنها حفاظا على مصالحها.

ومما لا شك فيه أن العلاقات الروسية- الإيرانية اكتسبت زخماً جديداً منذ بداية الحرب في أوكرانيا، حيث انتقلت من العلاقات غير المتكافئة منذ عام 1991 إلى محاولة بناء شراكة استراتيجية حقيقية. 

وفي سياق متصل، اعتبر عبد الكريم الشعيري، الباحث في العلاقات الدولية، في حديث خص به "اخبارنا" أنه "في مجال السياسة الدولية، تتحرك الدول وفقًا لمصالحها الاستراتيجية، التي قد تتغير مع مرور الزمن أو بحسب الظروف الجيوسياسية. فروسيا حافظت على شراكة وثيقة مع إيران وسوريا خلال السنوات الماضية، مستفيدة من هذه العلاقات لتحقيق أهدافها الإقليمية والدولية، مثل تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط ومواجهة النفوذ الغربي".

واضاف المتحدث نفسه أنه "ومع ذلك، فإن السياسة الروسية تُبنى على البراغماتية؛ فإذا رأت أن الحفاظ على تلك العلاقات لم يعد مجديًا لمصالحها أو بات عبئًا، فقد تتجه إلى تقليل دعمها أو إعادة ترتيب أولوياتها، وهو ما حدث مع سوريا، وقد يحدث مع ايران ذات يوم".

واستطرد الباحث، إن التوجه الروسي في الفترة الأخيرة "أصبح أكثر ميلاً للتفاوض مع الأطراف المختلفة لتحقيق تسوية سياسية تُبقي لها تأثيرًا في البلاد التي تتدخل فيها، دون التورط في صراعات طويلة الأمد. بالنسبة لإيران، قد يتكرر السيناريو إذا وجدت موسكو أن تحالفها مع طهران يضر بعلاقاتها مع قوى كبرى أو يعيق تحقيق مصالح أخرى".

هذا، وعلى الرغم من تعميق التعاون العسكري والسيبراني والأمني والنووي المدني، تبدو موسكو مترددة في الانخراط بشكل مباشر إلى جانب طهران ضد الولايات المتحدة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات