أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة جديدة تعكس التوجهات الإجابية للبرلمان الأوروبي في التعاطي مع قضية الصحراء المغربية، أكدت مصادر إسبانية رسمية تخلي البرلمان الأوروبي بشكل نهائي عن المجموعة البرلمانية المشتركة المعروفة بـ"الصحراء الغربية"، رغم محاولات الجزائر المكثفة وتحركات لوبياتها ذات التوجهات اليسارية المتطرفة لإعادة إحياء المجموعة، إلا أن البرلمان رفض اعتمادها بشكل قاطع.
وكان ما يسمى بممثل جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأوروبي قد سارع إلى اتهام الحزب الاشتراكي الإسباني بالتحالف مع المغرب، متجاهلا حقائق موضوعية تشير إلى أن البرلمان الأوروبي يتكون من ممثلي 27 دولة أوروبية، جميعهم اتخذوا قرار الرفض بالأغلبية، ما يعكس توافقا أوروبيا واسعا بعيدا عن أي انحياز أو خضوع للمقترح الذي قدمته أقلية محدودة من موظفين محسوبين على الجزائر، لم ينجحوا في إقناع المؤسسة التشريعية الأوروبية بشرعية أو جدوى هذه المجموعة.
وشكلت هذه المجموعة البرلمانية على مدى عقود مصدرا مستمرا للضغط السياسي ومحاولات التشويش على المغرب داخل البرلمان الأوروبي، إلا أن المستجدات الحالية تكشف تحولا واضحا في أولويات البرلمانيين الأوروبيين، حيث فضلوا تبني مواقف إيجابية وواقعية، عوضا عن مسايرة أطروحات اليسار المتطرف التي كانت تتسم بالضجيج السياسي دون تحقيق نتائج فعلية، مما يشكل اعترافا ضمنيا بأن محاولات تقسيم المغرب تحت مسمى "حرية الشعوب" لم تعد تجد أي صدى لها داخل المؤسسات الأوروبية.
ويمثل تخلي البرلمان الأوروبي عن هذه المجموعة انتصارا جديدا ومهما للدبلوماسية المغربية، التي استطاعت بفضل استراتيجيتها الفعالة والهادئة أن تكسب مزيدا من الثقة والاحترام على الساحة الدولية، كما يظهر هذا القرار أيضا فشلا واضحا لمحاولات الجزائر وحلفائها في فرض أجنداتهم السياسية على المؤسسات الأوروبية.
ويعد هذا التطور إنجازا كبيرا يستحق الثناء والإشادة، ويعزز مكانة المغرب كطرف مسؤول وشريك موثوق على المستوى الإقليمي والدولي، في حين يسلط الضوء على محدودية التأثير الذي باتت تحظى به الأطراف المناوئة داخل الأوساط السياسية الأوروبية.
العز يا بلادي
لايصح الا الصحيح
احمد الله انني عشت لأرى بلدي يقف ندا لمجموعة الاتحاد الاوروبي ، فبعدما حاولوا ابتزاز المملكة بقرارات صبيانية اليوم المغرب يفرض شروطه ويرغم البرلمان الاوروبي على تنظيف مؤسساته من الطفيليات بل يلزم الاتحاد الاوروبي على الخروج باعتراف موحد لكل الاطراف ، والا فلن يكون اي تعامل معهم لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا امنيا ، (الهجرة والارهاب) كما نلاحظ تهافت روسيا والصين الى شراكات مهمة مع المغرب مما سيظطر اوروبا الى الهرولة والقبول بكل شروط المملكة المغربية