التساقطات الثلجية تزين قمم جبال الريف

منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

كيف ستبرر الجزائر للسوريين والعالم مواقفها الداعمة لجرائم نظام بشار الأسد البائد؟

كيف ستبرر الجزائر للسوريين والعالم مواقفها الداعمة لجرائم نظام بشار الأسد البائد؟

أخبارنا المغربية- المهدي الوافي

منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، برزت الجزائر كواحدة من الدول العربية التي أبدت دعماً واضحاً لنظام بشار الأسد، على الرغم من الانتقادات الدولية الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان والقمع العنيف الذي واجه به النظام مطالب الشعب السوري بالتغيير.  

موقف الجزائر: دعم مبدئي أم حسابات استراتيجية؟  

اتخذت الجزائر موقفاً يُوصف بـ"الحياد الإيجابي"، لكنها في الواقع دافعت عن بقاء الأسد على رأس السلطة تحت شعار رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول. وقد بررت الجزائر دعمها للنظام السوري بدعوى التمسك بمبدأ السيادة الوطنية وعدم السماح بفرض أجندات خارجية على الشعوب.  

إلا أن هذا الموقف يتعدى الجانب المبدئي ليعكس حسابات استراتيجية وسياسية، إذ ترى الجزائر في النظام السوري حليفاً تاريخياً يشترك معها في عدة مواقف، وهو ما عزز العلاقات بين النظامين خلال العقود الماضية.  

الانعكاسات على الثورة السورية

على الرغم من أن الثورة السورية كانت حركة سلمية في بدايتها تهدف إلى تحقيق الحرية والديمقراطية، إلا أن الدعم السياسي الذي قدمته الجزائر للنظام السوري أسهم في تعزيز موقف الأسد دولياً، حيث كانت الجزائر من بين الدول العربية التي عارضت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ودعت إلى إعادة دمجها في الصف العربي.  

هذا الدعم، الذي ترافق مع تجاهل صريح لانتهاكات حقوق الإنسان والقصف العشوائي الذي أدى إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين، أثار استياء العديد من النشطاء الحقوقيين الذين يرون أن موقف الجزائر يتعارض مع قيم حقوق الإنسان التي تدّعي الدفاع عنها.  

صمت على القمع والتطهير

على مدار سنوات الصراع، تجاهلت الجزائر التقارير الأممية التي توثق الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والحصار والتجويع، وبدلاً من الانضمام إلى الجهود الدولية الرامية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، اختارت الجزائر الصمت أو التبرير.  

 سقوط الأسد: الورطة الجزائرية

مع سقوط نظام بشار الأسد وفرار الرئيس إلى روسيا، يجد النظام الجزائري نفسه في ورطة سياسية وأخلاقية كبيرة، فبعد سنوات من الدعم المتواصل للأسد، ستواجه الجزائر ضغوطاً دولية لتفسير موقفها من تأييد نظام متورط في جرائم حرب. كما أن سقوط الأسد سيؤدي إلى خسارة الجزائر لأحد حلفائها الإقليميين، مما قد يُضعف موقعها في المنطقة ويُعرّضها لانتقادات داخلية وخارجية حول جدوى سياساتها الخارجية ومصداقية مواقفها المعلنة تجاه القضايا الإنسانية.  


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

المنصوري احمد

ستناور الجزائر كالعادة

التاريخ لا يرحم،والزمن كشاف،والفكر القاصر لعنة قوية لطمت وجه من قد يدعون بالسياسيين بالجزائر ،حيث التهور والانزلاق وراء الكرغوليات مقابل شعبوية فاقعةوفاضحة.لعلهم يعودون للصفحات الأولى من التربية السوية

2024/12/13 - 08:46
2

مغربي يراقب

كبرانات المراحيض نحو الاندحار

اتمنى من الصحافة ان تركز على فضح نظام الابارتايد في شمال افريقيا ، لان ما وقع في سوريا رغم كل هذا لم يصل الى ما وقع وما يقع في زريبة كرغوليا الطابوريستانية كبرانات المراحيض عندهم سجون فظيعة اكثر من سوريا التعذيب والقمع والقتل والاختطافات يوميا هناك جرائم إبادة عبر حرق شعب القبايل وتهجيره هناك اختفاء لمعارضين تم تقطيع اجسادهم هناك تقتيل ممنهج للكراغلة ونهب لأموال الغاز واليوم لا بد من نشر غسيل كبرانات المراحيض لان الدور قادم عليهم بإذن الله

2024/12/13 - 09:04
3

عبدو

نهاية قبل الاوان

هدا النظام الجبان لا يثبت على موافقه فهو حرباءي منافق والدليل ولبلادته سارع للوقوف مع الشعب السوري بمجرد سقوط الاسد دون ان يخجل فنشر بيان يساند الشعب السوري ،طفل سوري يعلم ان هادا النظام كان مع بشار الكلب الدولة الوحيدة في العرب التي كانت ترفض اللجءين السوريين وترميهم في حدود الدول المجاورة او تعيدهم الى بشار الكلب لقتلهم

2024/12/13 - 09:32
4

عباس

و ماذا فعل الجولاني؟

و كيف سيبرر الجولاني تقديم سوريا لاسراييل و تركيا على طبق من ذهب!!!! الفتنة نايمة و اللعنة على من ايقظها

2024/12/14 - 05:45
5

Fthmd

Bm

سلام الله عليكم جميعا اخواني المتابعين لجارة السوء وماذا تنتظرون من الاغبياء الى الغباء يكل مع الذيب يبكي الشارح هذا هو الغباء ياقراء الدولة الشريفة المغربية

2024/12/14 - 09:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات