التساقطات الثلجية تزين قمم جبال الريف

منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

خبير يعدد لـ"أخبارنا" أبعاد وصول عناصر من جيش الأسد إلى الجزائر

خبير يعدد لـ"أخبارنا" أبعاد وصول عناصر من جيش الأسد إلى الجزائر

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

مع سقوط نظام بشار الأسد على يد المعارضة المسلحة، تثار تساؤلات حول الموقف الجزائري، الذي دعم النظام السوري سياسياً ودبلوماسياً حتى اللحظات الأخيرة، في مواجهة ما وصفته الجزائر بـ"الجماعات الإرهابية"، وذلك وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية عقب اتصال جمع وزير الخارجية أحمد عطاف بنظيره السوري بسام الصباغ في 3 ديسمبر الجاري.

وفي ظل العلاقات الوثيقة بين النظامين، التي كشفت عنها وثائق عسكرية مسربة، تم تسليط الضوء على نقل الجزائر مقاتلين من البوليساريو وقيادات عسكرية جزائرية لدعم بشار الأسد في ساحات القتال بسوريا. في المقابل، تشير مصادر متطابقة إلى وصول عناصر عسكرية من النظام السوري إلى الجزائر، والتي يُرجح أن يتم توجيهها إلى مخيمات تندوف لتعزيز قدرات المرتزقة هناك، ولإخفاء الدعم الجزائري المستمر للنظام السوري.

محمد البقالي، المتخصص في العلاقات الدولية، أوضح في تصريح لـ"أخبارنا" أن هذا التطور في العلاقات العسكرية بين سوريا والجزائر يأتي في سياق الانهيار الداخلي الذي يعانيه الجيش السوري بسبب الثورة، مما دفع عدداً من عناصره إلى مغادرة البلاد هرباً من المحاسبة. وأكد البقالي أن روسيا، رغم تحالفها مع النظام السوري، لن تقدم على استضافة هذه العناصر، تاركة المجال للدول الأضعف في المحور، وعلى رأسها الجزائر.

وأضاف البقالي أن انهيار الجيش السوري كان نتيجة عوامل متراكمة أدت إلى تدهوره على مر السنين. وأوضح أن الجزائر، رغم أزماتها، قد تكون وجهة "أفضل نسبياً" لأنصار النظام السوري، ما يسمح لها باستغلال وضعهم الراهن كمرتزقة بتكلفة منخفضة.

وتابع المتحدث أن النظام السوري، وفقاً لتقارير، منح الضباط الفارين الحماية في الجزائر مقابل تقديم خبراتهم لجبهة البوليساريو الانفصالية. وأشار إلى أن هذه الخطوات قد تحمل تداعيات سياسية وأمنية خطيرة على المنطقة، وهو ما يستدعي الحذر ومتابعة تطورات الأوضاع.

وثيقة استخباراتية مسربة من إدارة المخابرات العامة السورية كشفت عن تورط الجزائر وجبهة البوليساريو في دعم نظام بشار الأسد خلال الثورة السورية. وتشير الوثيقة إلى طلب تقدمت به قيادات البوليساريو لإشراك مقاتليها في برامج تدريب تحت إشراف الجيش السوري، ما يثير الشكوك حول وجود اتفاق أعمق بين الجانبين.

ويُعتقد أنه في إطار هذا التعاون، انتقلت عناصر من قوات النظام السوري إلى مخيمات تندوف هرباً من المصير المحتم الذي قد يواجههم في سوريا الجديدة، ما يفتح باباً جديداً للتساؤلات حول أهداف الجزائر واستراتيجياتها في المنطقة.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

طرفة

الموت مصيرهم

من لم يموت بسيف الجولاني في سوريا، سيموت حتما بالدرون فوق أرض الصحراء المغربية. الموت مصيركم في كل الأحوال

2024/12/16 - 06:40
2

سعد

الفيران لا تخيفنا

مجد فاران فروا بعد الهزيمة واذا سولت لهم نفسهم الانظمام الى الخريزاريو سنلقنهم درسا قاسي الاول لخيانتهم في القنيطرة للتجردة المغربية والتانية انهم انظموا الى المرتزقة

2024/12/16 - 07:18
3

الادريسي

فاقد الشيء لايعطيه

كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسوا بصريح العبارة هؤلاء الجرذان الفارة من هول مالاقوه على ايدي الثوار الأشاوس لن تقوم لهم القائمة هم ورئيسهم السفاح المجرم الفار لروسيا

2024/12/16 - 10:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات