أخبارنا المغربية ـ وكالات
أكد المدعي العام الألماني، هورست هوبينز، أن منفذ الهجوم على سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ أشار إلى أن دافعه الرئيسي كان عدم رضاه عن معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا، تصريحات أثارت نقاشًا واسعًا حول الأبعاد الإنسانية والسياسية لهذه الواقعة.
وأوضح هوبينز، في تصريح نقلته صحيفة "شبيغل"، أن المشتبه به علق بشكل مباشر على دوافع الجريمة، مشيرًا إلى شعوره بالاستياء من الظروف التي يعيشها اللاجئون السعوديون في ألمانيا، من جهتها، وصفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، المشتبه به بأنه يحمل أفكارًا معادية للإسلام، وهو ما أثار استغرابًا إضافيًا نظرًا لخلفيته الشخصية.
وفي تفاصيل إضافية كشفت عنها الصحافة الألمانية، أشارت صحيفة "شبيغل" إلى أن المشتبه به تحدث قبل أيام من الحادث على مدونة أمريكية معادية للإسلام، حيث اتهم السلطات الألمانية بمطاردة "المسلمين السابقين" من السعودية ضمن عملية سرية، وصفها بأنها تهدف إلى تدمير حياتهم.
الحادث، الذي وقع مساء الجمعة، تسبب في مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، بعد أن اقتحم منفذ الهجوم بسيارته سوقًا مزدحمًا لعيد الميلاد في ماغديبورغ، وفقًا لما أعلنه رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، راينر هاسيلوف، المشتبه به، طبيب من أصول سعودية ومقيم في مدينة برنبورغ، كان معروفًا بانتقاداته للإسلام، وتم الاعتراف به كلاجئ في يوليو 2016، ويحمل تصريح إقامة في ألمانيا.
وأفادت صحيفة "Süddeutsche Zeitung" بأن السلطات السعودية كانت قد حذرت السلطات الألمانية ثلاث مرات بشأن التهديد الذي يشكله هذا الشخص، وهو ما يثير تساؤلات حول الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها قبل وقوع الحادث، من جانبه، أكد وزير العدل الألماني، فولكر فيسينج، أن المدعي العام الاتحادي أنشأ مركزًا لإدارة الأزمة، وأن التحقيقات جارية لتحديد الخطوات التالية.
اميمه البارودي
كن منتقد وضد الاسلام مرحب بك في عالم الغرب
الشي المحزن والمحزي ان كل دول صلبيه وصهيونيه تفرض وتضفط على دول عربيه واسلاميه المصادقه على عدت املاىات ومدونات مراه وحقوق المراه وحقوق الانسان ليس في حب المراه او البشر قدر ماهو حرب على الاسلام او كل ماهو اسلامي وخير دليل تشجع كل مواطن يعاكس حكومات دول عربيه اسلاميه تشجعه بحقوق انسان وبالمال متل عدد من خونه الوطن هنا بالمغرب رحلو الى ديار اجنبيه يسبون دوله ومقدساته وتوابته خدمات لاعداء الوطن والاسلام