أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، إلقاء القبض على اللواء محمد كنجو حسن، بعد العثور عليه مختبئا كالجرذان في بلدة خربة المعزة بريف طرطوس الغربي.
ويُعرف كنجو، المولود عام 1960 في قرية خربة المعزة بمنطقة الدريكيش، بأنه أحد أبرز الشخصيات التي شغلت مناصب حساسة في القضاء العسكري خلال عهد النظام السوري السابق. شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري وحصل على شهادة في الحقوق، مما ساهم في تدرجه داخل صفوف النظام ليصبح قاضياً عسكرياً بارزاً.
مع بداية الاحتجاجات في مارس 2011، كان كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية بدمشق، حيث تورط في إصدار آلاف الأحكام بالإعدام والسجن المؤبد والطويل بحق معتقلين مدنيين وعسكريين.
وتشير شهادات من ضباط منشقين إلى أن كنجو كان يتعاون مع الأجهزة الأمنية لتضمين إفادات المعتقلين جملة موحدة تتهمهم بمهاجمة مواقع عسكرية، لتبرير الأحكام القاسية، بما فيها الإعدام. وكان المعتقلون يُجبرون على التوقيع على هذه الإفادات دون معرفتها، مما جعلها أداة رئيسية لارتكاب الانتهاكات.
وتأتي عملية القبض على كنجو ضمن حملة أمنية شاملة أطلقتها السلطات في مناطق متفرقة من ريف دمشق، منها قدسيا والهامة وجبل الورد وحي الورود، لضبط السلاح غير الشرعي وملاحقة العناصر التي تصفها بـ"المثيرة للشغب"، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
_1735248802.webp)
حزين
٠٠
نعم تم القبض على هذا المجرم و22 سَجَّان آخرين من النصيرية من شيعة إيران..هكذا هم الشيعة من قديم الزمان..بمجرد أن ترفع إحدى القوى الكبرى اليد عنهم كما فعلت بهم روسيا مؤخرا يصبحون جبناء ويختبؤون في جحورهم كالجرذان..سنرى أمريكا قريبا تلفظهم وتتخلى عنهم هي الأخرى في العراق واليمن..إذا قرأتهم التاريخ جيدا ستجدون أن شيعة إبليس تحالفوا في محطات تاريخية عدة مع اليهود أولا ضد عثمان ثم مع التتار ضد العباسيين ثم مع الروم ضد صلاح الدين ثم أخيرا مع البرتغال ضد العثمانيين