أخبارنا المغربية ـ وكالات
أثار الخطاب الأخير للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمام البرلمان موجة من الانتقادات والغضب الشعبي، إذ عبر الجزائريون عن استيائهم من تجاهل الرئيس لمشاكلهم الحقيقية، معتبرين تصريحاته استمرارًا لنهج الهروب إلى الأمام الذي يعتمده النظام الحاكم.
ووفق مصادر محلية، أعرب مواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن رفضهم لمضامين الخطاب، الذي ركز فيه تبون على قضايا خارجية كقضية الصحراء المغربية، بدل معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة التي تثقل كاهل الجزائريين، واصفين تصريحاته بأنها "أكاذيب" و"محاولات تضليل".
تصريحات تبون، التي ساوى فيها بين قضية فلسطين والقضية الصحراوية، أثارت حفيظة عدد كبير من الجزائريين الذين اعتبروا هذه المقارنة إساءة للقضية الفلسطينية، كما هاجموا وصفه مبادرة الحكم الذاتي المغربية بـ"خرافة جحا"، معتبرين هذا الخطاب بعيدًا عن الأولويات التي ينتظرها المواطن الجزائري.
إلى جانب ذلك، زادت الانتقادات بعد الهجوم الذي شنه تبون على الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، مستخدمًا ألفاظًا وُصفت بـ"السوقية"، ما يعكس، بحسب مراقبين، حالة الاضطراب والانهزامية التي يعيشها النظام الجزائري.
في ظل تصاعد هاشتاغات شعبية تطالب بالتغيير مثل "#مانيش_راضي"، يرى المراقبون أن سياسة النظام في تصدير الأزمات وتجاهل معاناة الشعب قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الشارع الجزائري، مما ينذر بتوترات أعمق في المستقبل القريب.
عبدالله
تبون
ما سيقع للالنفصالي تبون المغربي الجنسية الحقيقية هو من توات اراضي مغربية ومكانه الحقيقي جامع الفنا حكواتي هناك ماسيقع لتبون أكثر بكثير ما وقع لبوخروبة وبو تفليقة