أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، التي نُفذت مؤخرًا بعد سنوات من الملاحقة الاستخباراتية المكثفة. العملية جاءت في أعقاب تصعيد عسكري كبير بين إسرائيل وحزب الله، واستهدفت تصفية أحد أبرز قادة المقاومة في المنطقة.
بدأت ملاحقة نصر الله عقب حرب 2006، حيث قررت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتبع تحركاته بانتظار الفرصة المناسبة لتنفيذ عملية اغتيال دقيقة.
ومع اندلاع التصعيد الأخير، واتخاذ حزب الله موقفًا داعمًا لحماس في "حرب غزة"، تسارعت وتيرة العمل على خطة الاغتيال.
ووفقًا للتقارير، وصلت معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان وجود نصر الله قبل أيام قليلة من التنفيذ، مما دفع القيادة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هيرتسي هليفي، للمصادقة على العملية.
استهدفت العملية مجمعًا سكنيًا في الضاحية الجنوبية ببيروت، يتكون من 20 عمارة مرتبطة بأنفاق ومخابئ عميقة.
وشاركت 14 طائرة مقاتلة مزودة بـ83 عبوة بزنة 80 طنًا من المتفجرات. وخلال 10 ثوانٍ فقط، انهارت العمارات المستهدفة، وحُفرت حفرة ضخمة في الموقع. كما استمر القصف لعدة أيام لاحقة لمنع أي جهود إنقاذ أو انتشال ناجين.
كما أوضحت التقارير أن إسرائيل اتبعت استراتيجية تضليل محكمة، حيث أوهمت قيادة حزب الله بأنها لا تنوي التصعيد العسكري معه، بينما كانت تعمل على استنزاف قدراته تدريجيًا من خلال سلسلة من الضربات الجوية.
وأسفرت العملية عن تصفية نصر الله وعدد كبير من قيادات حزب الله، وتدمير 80% من القدرات العسكرية الهجومية للتنظيم، بحسب الجيش الإسرائيلي. كما تم استهداف قادة بارزين مثل إبراهيم عقيل، الذي كان يُعتبر الذراع الأيمن لنصر الله.
وصف المراسل العسكري الإسرائيلي أمير بحبوط العملية بأنها كانت الضربة الأكثر دقة لحزب الله منذ عقود، مشيرًا إلى أن نصر الله أخطأ في تقدير الموقف الإسرائيلي وظل يتحرك بحرية رغم التحذيرات.
ولم يُصدر حزب الله بيانًا رسميًا حتى الآن حول تفاصيل الاغتيال، بينما تواصل إسرائيل التأكيد على أن العملية جاءت نتيجة سنوات من العمل الاستخباراتي المحكم.
مواطن حر
غباء وهراء
المقاومة باقية واسرائيل تتوهم أنها أضعفت الحزب ألا إن حزب الله هم الغالبون رغم تسارع الأحداث اسرائيل كيان زائل لا محالة بإذن الواحد القهار