منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

الحكومة تشكل لجنة لصياغة المدونة وترفض الإساءة للمجلس العلمي

مجلة فرنسية تتهم النظام الجزائري بتجنيد أزلامه لزعزعة استقرار فرنسا

مجلة فرنسية تتهم النظام الجزائري بتجنيد أزلامه لزعزعة استقرار فرنسا

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

هاجمت مجلة "لوبوان" الفرنسية الجزائر عبر عددها الصادر أمس الخميس، حيث أشارت إلى نظام الكابرانات يوظف عدد من أزلامه (مؤثرين) من أجل زعزعة استقرار أمن فرنسا، مؤكدة أن مؤسسة مسجد باريس الكبير، ورئيسها "شمس الدين حفيظ"، لعبا منذ عام 2020، دورًا سياسيًا في توجيه المهاجرين الجزائريين، سيما خلال الفترة الأخيرة التي اتسمت بكثير من التوتر بين بالجارة الشرقية وباريس، بسبب اعتراف هذه الأخيرة بمغربية الصحراء.

وارتباطا بالموضوع، أشارت المجلة الفرنسية عطفا على رواية مصادرها الخاصة، إلى أن المسجد الكبير في باريس، أضحى بمثابة "السفارة الثانية للجزائر"، موضحة أن عميده "شمس الدين حفيظ" ومنذ توليه هذا المنصب في سنة 2020، اتخذ منحى سياسيًا للغاية، قبل أن تؤكد أنه منذ أن استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس، الصيف الماضي، احتجاجا على اعتراف باريس بمغربية الصحراء، بدا "شمس الدين حفيظ"، منذ اللحظة الأولى، وكأنه قد كلف بمهمة محددة، وهي تعبئة الجالية الجزائرية في فرنسا، والتي يبلغ تعدادها الرسمي حوالي 2.5 مليون شخص.

في ذات السياق، استندت "لوبوان" الفرنسية في تقريرها على تصريح تلفزيوني سابق لعميد مسجد باريس "شمس الدين حفيظ"، قال فيه: "لقد تحدث معي الرئيس عبد المجيد تبون عدة مرات عن الجالية الجزائرية، وأصرَّ على الدور الذي يجب أن يلعبه مسجد باريس معها"، وتابع قائلا: "بالطبع، فإن المسلمين ومسجد باريس، والجزائريين بشكل عام، لديهم دور يلعبونه في هذه الانتخابات الرئاسية الفرنسية. نحن بحاجة إلى كل هذا الضغط".

وشدد المجلة الفرنسية على أن مسجد باريس الكبير لعب دورا كبيرا ومحوريا تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الجزائرية الأخيرة، من خلال دعم تأسيس جمعية "أواصر"، والتي على عكس أهدافها المعلنة (إنجاز مشاريع مفيدة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط)، شرع رئيسها "عنتر بوضياف"، في تنظيم لقاءات مؤيدة لـ"عبد المجيد تبون" في عدة مدن فرنسية، مشيرة إلى أن هذه الجمعية كان لها دور بارز من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لحشد الأصوات للرئيس الجزائري تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الجزائرية الأخيرة، بدليل دعوة قادتها لحضور حفل تنصيب الرئيس "تبون" في 17 شتنبر الأخير.

في سياق متصل، تطرقت مجلة "لوبوان" الفرنسية للدور الكبير الذي لعبته جمعية “أواصر" قبل عامين من الانتخابات الرئاسية في الجزائر، عبر حشد شبكة من رجال الأعمال والأطباء والأكاديميين والصحفيين والرياضيين والشخصيات المؤثرة عموما، واستشهدت في تقريرها بتصريح لرئيسها، قال فيه: "إذا تمكنت من جمع الناس، فإنك تصبح قوة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتصويت"، قبل أن تنقل شهادة أحد المتخصصين في العالم العربي الإسلامي، الذي قال "إن المسجد الكبير في باريس هو بلا أدنى شك رمز للنظام الجزائري".


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مراقب

بالصحة والراحة انتهى الحب والبوسان

اش ضهر ليك ياتبون ابن هامون ابن بوبغلة جابت ليك فرنسا الربحة وسوف تخنقك حتى تخرج روحك

2025/01/17 - 11:00
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات