أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أجبر ممثل إسرائيل في مجلس الأمن رئيس المجلس الجزائري، عمار بن جامع، على ذكر اسم إسرائيل أثناء إعطائه الكلمة للممثل الإسرائيلي، بعد أن تجاهل بن جامع ذكر اسم الدولة عند تسليم الكلمة لمندوب تل أبيب.
وعاتب ممثل إسرائيل عمار في مداخلة حادة قائلا: "أريد أن أعرف سبب التفرقة، على مدار شهر منذ أن ترأست المجلس لاحظت شيئًا اعتقدت أنه خطأ، لكن تبين لي أنه ليس خطأً وإنما هو شيء متعمد، وبالتالي ينبغي عليك أن تنحي مشاعرك الشخصية جانبا عندما تترأس المجلس".
وكانت كلمات ممثل إسرائيل بمثابة إنذار قوي لرئيس المجلس الجزائري، الذي وجد نفسه مضطرا إلى الانصياع لمطلب المندوب الإسرائيلي، وبصوت يعكس إجباره على التصرف وفقا للبرتوكولات الدبلوماسية، قال عمار بن جامع: "نحن نرأس هذا المجلس، ورئاسة هذا المجلس تعطي الكلمة لممثل إسرائيل".
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام على جلوس ممثل الجزائر إلى جانب ممثل إسرائيل، حيث قام الممثل الجزائري الذي يرأس المجلس بتقديم نظيره الإسرائيلي وشكره على كلمته، مما أثار جدلا واسعا حول السياسة الجزائرية في مجلس الأمن.
وتفضح المواقف الصبيانية الجزائرية حقيقة التوجهات الفعلية لنظام العسكر تجاه القضية الفلسطينية وإسرائيل، ما أثار غضب عقلاء الجزائر الذين وصفوا سلوك عمار بالتمظهر الواضح لنفاق النظام العسكري الحاكم في الجزائر وكذب إعلامه.
فتح الله
نفاق
نفاق الكبرانات بدا جليا هذه المرةلا أعلم بماذا سيبررون تصرفهم هذه المرة .كان حري بهم أن يعرفوا حجمهم والإتبتعاد عن الظهور بمظهر القوي وهم أضعف من الضعف نفسه