أخبارنا المغربية- مريم الناجي
في خطوة غير مسبوقة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم النظام العسكري الجزائري على تلقين تلاميذ المدارس "قسما غريبا" يمنعهم من الاحتجاج أو التظاهر ضد سوء التسيير الذي يعرقل المنظومة التعليمية في البلاد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق أساتذة وهم يفرضون على التلاميذ ترديد هذا القسم، الذي جاء فيه: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على مؤسستي، التي هي جزء من وطني.. وأن لا أخرج إلى الشوارع للتظاهر، وألا أكون أداةً للفتنة.. لأن ولي أمري هو وكيلي وأستاذي هو قرة عيني ومدرستي هي بيتي..."، في مشهد أقرب إلى طقوس الولاء لأنظمة شمولية لم تجرؤ حتى كوريا الشمالية أو فنزويلا على فرضها.
هذه الواقعة تعكس بوضوح سياسة التلقين وطمس التفكير النقدي داخل المؤسسات التعليمية، في محاولة يائسة لتطويع الأجيال الصاعدة وإخضاعها لمنطق الطاعة العمياء.
كما يؤكد هذا التصرف أن النظام العسكري الجزائري لا يزال يعيش خارج التاريخ والجغرافيا، متشبثا بأساليب القمع التي لفظها العالم منذ قرون قد خلت.
ولد زعير
النظام يلقن التلاميذ قسم عدم التظاهر
كوريا وما دارتهاش.من هنا نستطلع ان الفساد مستشري في البلاد.ويخافون من انتفاضة التلاميذ.لك الله يا جزائر.