أخبارنا المغربية - وكالات
أنهت شركة ميشلان الفرنسية، المتخصصة في صناعة العجلات والإطارات، تواجدها في السوق الجزائرية بعد ستين عامًا من النشاط، وذلك في ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا.
ويأتي هذا القرار في وقت تواجه فيه الشركة صعوبات متزايدة في الحصول على تراخيص الاستيراد، وهو ما حال دون استمرارها في تسويق منتجاتها داخل البلاد، مما دفعها إلى الخروج نهائيًا من السوق الجزائرية.
وعلى مدار العقود الماضية، شكلت ميشلان جزءًا من المشهد الصناعي الجزائري، حيث أنشأت مصنعها في باشا جراح بالعاصمة الجزائرية عام 1963 لإنتاج إطارات السيارات والمركبات الثقيلة. لكن بعد عام 2002، تحولت أنشطته إلى إنتاج إطارات مركبات نقل البضائع بطاقة إنتاجية بلغت 250 ألف إطار سنويًا، مع تخصيص 40% منها للتصدير، فيما كان المصنع يشغل أكثر من 700 عامل.
ويعكس انسحاب ميشلان البيئة الاقتصادية المعقدة التي تواجه الشركات الأجنبية في الجزائر، خاصة في ظل تشديد الحكومة إجراءات الاستيراد، ضمن سياسات تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
التعليم اساس النهضة
مرحبا بالشركة في المغرب
نتمنى ان تنقل هذالمصنع الى المملكة المغربية لتشغيل الشباب العاطل ، ونتمنى ان تتجه المعاهد والكليات المغربية الى تخرج شباب ذوي كفاءة تقنية ، تستجيب لسوق الشغل المتطور ، العالم اليوم لم يعد يحتاج لشعر ابوتمام والمتنبي وقصص البخلاء والف ليلة وليلة وكتب الاناشيد ، العالم اليوم يعتمد على التيكنولوجيا والمهنية والحرفية والتخصص ، ودراسة اللغات ، بما فيهم العربية ايضا ، ولابد من نهضة كبرى في التعليم كما يقع الان في الرياضة نبني ايضا كليات وجامعات ونستقطب اطرا جيدة لكسب صدى دولي في وتحريك عجلة الاقتصاد