أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة أثارت جدلا واسعا في الأوساط الجزائرية، قام مجموعة من "الفراقشية" في ولاية بومرداس بالتخلص من كميات كبيرة من اللحوم الحمراء المستوردة عبر رميها في الغابات، وذلك احتجاجا على قرار الرئيس عبد المجيد تبون باستيرادها..
ويحاول المحتكرون الجزائريون عبر هذا التصرف إلى إبقاء أسعار اللحوم المحلية مرتفعة في الأسواق، مما يعكس توترا متزايدا بين الحكومة وبعض التجار المحليين الذين يتحكمون في الأسعار عبر تعمد تقليص العرض.
وشهدت الأسواق الجزائرية، مع بداية شهر رمضان، دخول كميات كبيرة من اللحوم المستوردة، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد حوالي 1270 دينار جزائري، وهو ما يشكل انخفاضا في الأسعار دفع العديد من المواطنين إلى الإقبال على شراء هذه اللحوم، مما أثر سلبا على مبيعات اللحوم المحلية.
وفي السياق ذاته، عبر الجزارون المحليون عن تذمرهم من هذه الخطوة، مطالبين بدعم شعبة اللحوم الحمراء المحلية، ما دفع الشركة الجزائرية للحوم الحمراء للتأكيد أن عملية استيراد وتوزيع اللحوم تتم وفق معايير صارمة، مشددة على أن الأخبار المتداولة حول توكيل مهام التوزيع للخواص لا أساس لها من الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجزائرية قامت بتجنيد بياطرة جزائريين لمراقبة عملية ذبح العجول المستوردة والتأكد من مطابقتها للشريعة الإسلامية، في خطوة تهدف إلى ضمان جودة وسلامة اللحوم المقدمة للمستهلك الجزائري، غير أن الشكوك تراود العديد من الجزائريين حول الأمر.
مغربي غيور
فهم تسطى
الجنيل في الجزائر أن عملية الاستيراد آتت أكلها بانخفاض الأسعار، خلاف ما وقع عندنا، الثمن بقي مرتفعا والماشية لا أحد يعلم على وجه الدقة أمرها، والقطيع الوطني في تناقص، وأموال الدعم ذهبت سدى، ربما أعيد تصدير تلك الأغنام المستوردة وربما حتى القطيع الوطني يصدر، كل شيء ممكن في المغرب، فقد عشنا غلاء فاحشا في زيت الزيتون وقيل الجفاف السبب، لنكتشف عبر التقارير الأوربية تحطيم المغرب للأرقام القياسية في تصدير زيت الزيتون، فهم تسطى.