أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
في مشهد غير معتاد أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت الجزائر نفسها هذا العام في موقف محرج بعد إعلانها عن موعد عيد الفطر، والذي قد يتزامن لأول مرة منذ سنوات مع موعد العيد في المغرب، الدولة التي دأبت السلطات الجزائرية على معاكستها في كل المواقف والأمور والأشياء.
وعُرِفت الجزائر منذ سنوات طوال باتباع إعلان المملكة العربية السعودية لرؤية الهلال، وهو ما اعتبره البعض قرارًا ذا طابع سياسي أكثر منه ديني، لكن هذا العام، ومع تزايد التوتر بين الجزائر وبعض دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات، بدا أن النظام الجزائري قرر اتخاذ مسار مختلف، مُعلِنًا موعد عيد الفطر بشكل مستقل عن الرياض.
لكن المفارقة الساخرة، كما أشار إليها العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي أن هذه الخطوة جعلت الجزائر في موقف غير مسبوق، إذ أدى قرارها بمعاكسة السعودية إلى إمكانية وقوعها في توافق نادر مع المغرب، البلد الذي اعتادت معارضته حتى في المسائل الفلكية والدينية.
المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عبد الرحيم المنار اسليمي"، علّق على هذا الحدث بنبرة ساخرة عبر حسابه الفيسبوكي قائلًا: "هرب العسكر الجزائري من إعلان عيد الفطر مطابقًا ليوم العيد في السعودية، فوجد أن العيد في الجزائر سيكون في يوم العيد بالمغرب"، مشيرا إلى أن الجارة الشرقية التي دأبت على إعلان العيد في اليوم ذاته الذي تحدده السعودية، قررت هذه السنة كسر هذه العادة بسبب خلافاتها السياسية مع الرياض.
وتابع قائلا: "النظام العسكري لم ينتبه أن يوم عيد الفطر في الجزائر سيكون مطابقا ليوم عيد الفطر في المغرب، ونظرا لحالة العداء الجزائري نحو المغرب، فإن عيد الفطر في الجزائر سيتم تأجيله إلى يوم الثلاثاء أو الأربعاء، وقد يمتد إلى يوم الخميس لأن شنقريحة وتبون غير صائمين".
ريفي من سبتة
ماذا تقارن يا هذا
العكس صحيح واضح أن المغرب هو من يبحث يعيد مع الجزائر لأن الجزائر صامت مع الدول الإسلامية كلها عكس بلادكم