لاعبو المنتخب الوطني يعلقون على عبور حاجز جنوب إفريقيا والتأهل إلى نصف النهائي

موهبة تشيلسي إبراهيم رباج: إن شاء الله نخليو الكاس في المغرب

نبيل باها يرد على جدل حركته المثيرة تجاه الجماهير في مباراة جنوب إفريقيا

طراكس السلطات كيطحان الأخضر واليابس..شاهد لحظة هدم محلات لافيراي التجارية بإنزكان

توقعات الجماهير المغربية لمباراة جنوب إفريقيا

بايتاس: الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه ب"الإجرامية"

الجزائر تحتفل بتصالحها مع فرنسا: .. الكابرانات يرقصون على أنغام الهبل الدبلوماسي

الجزائر تحتفل بتصالحها مع فرنسا: .. الكابرانات يرقصون على أنغام الهبل الدبلوماسي

أخبارنا المغربية ـ ع أبو الفتوح

في مشهد غير مألوف، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في خطوة تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة السياسة الجزائرية، التي لا تتوقف عن تقديم نفسها في كل مرة بطريقة محيرة. الكابرانات الذين كانوا في وقت مضى يرفعون شعارات العداء والتصعيد ضد فرنسا، وجدوا أنفسهم اليوم في موقف "التهليل" لهذا الضيف الدبلوماسي، رغم أن العرف الدبلوماسي كان يقتضي أن يقوم بهذا الدور وزير الخارجية الجزائري، وليس الرئيس نفسه!

تبون الذي خرج لاستقبال وزير الخارجية الفرنسي شخصيًا، بدا وكأنه في مهمة لاستعراض "الانفتاح الدبلوماسي"، وهو ما يثير السخرية بالنظر إلى تصريحات المسؤولين الجزائريين التي كانت تنضح بالعدائية تجاه باريس. فالجزائر نفسها، التي كانت تغلق أبوابها أمام أي تعاون مع فرنسا، تفتح اليوم هذه الأبواب على مصراعيها، مع التركيز على ملفات حساسة مثل الأمن، الهجرة، والذاكرة التاريخية.

ومن الواضح أن الجزائر كانت تأمل في أن تبقى بعيدة عن أي تدخلات فرنسية في شؤونها الداخلية، لكن باريس لم تتردد في إظهار صرامتها تجاه "صبيانيات" نظام الكابرانات، خاصة مع تزايد انتقاداتها لحقوق الإنسان وملف الذاكرة. وعندما بدأت فرنسا ترفع من حدة لهجتها تجاه الجزائر، أدرك الكابرانات أنهم بحاجة إلى "تهدئة الأجواء" مع باريس.

ويبدو أن نظام شنقريحة حاول تفادي الاستراتيجية "البليدة" التي سلكها مع إسبانيا، بسبب موقفها من قضية الصحراء المغربية، والتي أدت إلى إحداث شقاق اقتصادي ودبلوماسي طال فترة طويلة، لذا سارع إلى إرضاء "ماما" فرنسا رغم أنه لم يمر على اعترافها بمغربية الصحراء سوى أشهر قليلة.

واليوم، يُنظر إلى هذه الخطوات الدبلوماسية الغريبة وكأنها جزء من لعبة "العداء الأبدي" تجاه المغرب، الذي يُعد محورًا أساسيًا في العديد من قرارات الجزائر الدولية.

من الواضح أن الجزائر تواصل سياسة "المواقف المتناقضة"، حيث تجد نفسها في حالة ارتباك سياسي دائم. فبدلاً من أن تعمل على بناء علاقات استراتيجية متينة مع دول المنطقة، تُظهر الجزائر مرة أخرى أنها تفتقر إلى البوصلة السياسية، وتدير ملفها الدبلوماسي بطريقة أقرب إلى "الهبل السياسي" منها إلى الحكمة أو النضج الدبلوماسي.


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

Auxerre

ذاكرة عالمية

زيارة وزير خارجية فرنسا الى الجزائر واستقباله من طرف تبون سيصبح هدا اليوم عيدا وطنيا وسيتم تخليده كل سنة بالجزائر

2025/04/06 - 10:53
2

مراقب

الدل والعار

لقد قالها لافروف وصدق نعم دويلة لا وزن لها ولاهبة ولا مكانة لها وقال ملكنا نصره الله انها العالم الاخر

2025/04/06 - 11:11
3

عبد الله

نهاية قبل الاوان

لمادا يفرح وانه عاد الى وضع اقل من وضعه قبل التصعيد،حققت فرنسا ما تريد وحقق المغرب مايريد،ونظام لاهيبة لامواقف عاد صاغرا،ويستمر مسلسل بردعة الشعب بخرجات بهلوانية ضد المغرب ،حماق شمال ايفريقيا.

2025/04/06 - 11:11
4

تيفاريتي

الخنوع الجزائري لكانوسا باريس فضيلة

ارى ان سياسة المملكة المغربية بمنظار وحدته الترابية جعل من النظام الجزائري سهل الابتزاز و الركوع

2025/04/06 - 11:13
5

Abdourabat

بدون تعليق

جمهورية شنقريحة أصبحت مثل عنزة مسيو سوغان)la chèvre de monsieur Seguin

2025/04/06 - 11:29
6

الحر

الله اعلم

هذي شي شدة صحيحة شدتها فرنسا على الكابرانات وشي فضيحة من العيار الثقيل لي خلاتهم يلحسو لكابا بهذ الشكل رغم الإهانات والصفع المتكرر

2025/04/07 - 12:20
7

المنصوري أحمد

حب بنكهة الخنوع

انكشف الغطاء بعدما هرولت كرغوليا رئاسة وخارجية (وضبطت نفسها اللئيمة)واخفت رأسها تحت الوحل،وداعبت بقسمات مبتسمة فرنسا،واظهرت انها تخاف كثيرا ولا تستحيي.مما اعلى منسوب سفالتها وشططها الديبلوماسي وتوزيعها للولاءات بعدما تتمظهر امام الشعب الجزائري الذي تنتهك حصانته وروحه الإنسانية لخدمة المصالح الشخصية لنظام عسكري متهالك ،على انها ند للند،والواقع يقول:مافيا تتلون وفق غايات وضيعة وفاسدة .

2025/04/07 - 01:31
8

فاطمة الزهراء .

الكيان الصهيوني الجزائري .

الكابرنانات لا تهمهم مصلحة القطيع الجزائري بقدر اكتراتهم لمصالحهم ومصالح عائلتهم وبناتهم على التراب الفرنسي حيث يدرسون ويسكنون وينعمون بجودة الحياة التي لا توجد ولن توجد على تراب الزريبة الجزائرية ، إنه النفاق ، الجزائر ركعت لمن قتلوا 5 ملايين شهيد كما يزعمون ، حصل كل هذا الانبطاح لمجرد التلويح لمنعهم من الدخول إلى فرنسا بجوازات دبلوماسية .

2025/04/07 - 01:48
9

مغربي وافتخر

الحقيقة

اذا اراد الكابرانات الخروج من ورطتهم ومن الذل الذي الحقوه بالشعب الجزائري لبادروا بالصلح مع المملكة المغربية وفتح مفاوضات حول الصحراء الشرقية وكل الاراضي المغربية التي سلبتها فرنسا من المغرب ابان استقلاله و ذالك قصد ارجاعها للمملكة مع طي ملف كل الخلافات بين البلدين الشقيقين

2025/04/07 - 08:57
10

متابع

لادجيد ستخرج المستور

على المخابرات المغربية وضع اليد على أوراق ضغط فرنسا لمستعمرتها الجزائر

2025/04/07 - 12:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة