هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

دمشق: موكب بشار الأسد لم يتعرّض إلى هجوم في دمشق

دمشق: موكب بشار الأسد لم يتعرّض إلى هجوم في دمشق

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ـ أ ف ب

 

نفت السلطات السورية تعرض موكب الرئيس السوري بشار الاسد لهجوم الخميس خلال توجهه لأداء صلاة عيد الفطر في العاصمة السورية، وظهر على التلفزيون وهو يصلي في أحد مساجد دمشق.

وهي المرة الاولى التي تتكلم فيها المعارضة عن تعرض موكب الرئيس السوري لهجوم منذ اندلاع النزاع في هذا البلد قبل اكثر من سنتين.

وكان ناشطون مناهضون للرئيس السوري وشبكات تلفزيونية عربية نقلت عن مجموعات للمعارضة المسلحة استهداف موكب الرئيس السوري بهجوم في منطقة المالكي في وسط العاصمة، وهي المنطقة نفسها التي للرئيس السوري فيها شقة ومكاتب.

كما يوجد في هذا الحي ايضاً جامع انس بن مالك الذي ادى فيه الرئيس السوري صلاة عيد الفطر، حسب الصور التي نقلها التلفزيون السوري الرسمي.

واكتفى المرصد السوري لحقوق الانسان بالاشارة الى أن قذائف هاون سقطت في منطقة المالكي.

وسارع وزير الاعلام عمران الزعبي الى نفي هذه المعلومات، وقال في تصريح نقله التلفزيون السوري: "اؤكد لكم أن الخبر غير صحيح جملة وتفصيلاً"، مضيفًا أن "كل شيء طبيعي".

واعتبر الزعبي أن هذه المعلومات هي "مجرد انعكاسات لأحلام واوهام البعض" مكررًا القول إن "الخبر عار عن الصحة وكاذب ومضلل وأن كل شيء طبيعي"، وأن "الرئيس كان يقود سيارته بنفسه وصافح كل الناس وحضر الصلاة كعادته".

والقى الشيخ احمد الجزائري خطبة العيد التي اعلن فيها أن "الإسلام يوحد الأمة ولا يفرقها ويقويها ولا يضعفها ويغنيها ويحارب الجهل ويمقت التعصب وينبذ التكفير والعنف" قبل أن يطلب من الله أن "يوفق الرئيس الأسد لما يحبه ويرضاه ولما فيه خير البلاد والعباد وأن ينزل على شعبنا وبلادنا الرحمة وأن يعمها الأمن والأمان".

ونادرًا ما يظهر الرئيس السوري في اماكن عامة منذ بدء الاحداث في سوريا. وكان آخر ظهور له في الاول من آب/اغسطس في مدينة داريا المجاورة لدمشق حيث تفقد عناصر من الجيش السوري.

وتؤكد الامم المتحدة أن اكثر من مئة الف شخص قتلوا حتى الآن في سوريا.

من جهة ثانية، أجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان محادثات هاتفية الاربعاء حول الوضع في سوريا ومصر، حسب ما اعلن البيت الابيض.

وخلال هذه المحادثات التي جاءت بمبادرة من اردوغان، بحث "الزعيمان الاخطار التي يشكلها المتطرفون الاجانب في سوريا واعربا عن قناعتهما بضرورة دعم معارضة موحدة وموسعة"، حسب ما اعلن البيت الابيض في بيان.

كما اعلن الاربعاء الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" مايكل موريل أن الحرب في سوريا هي التهديد الاكبر ضد الولايات المتحدة ، متخوفًا من أن تتحول سوريا الى معقل جديد للقاعدة.

واعلن الرئيس الاميركي عن صرف مبلغ 195 مليون دولار اضافية لمساعدة السوريين الذين تأثروا بالنزاع خصوصاً المهجرين منهم، ما يرفع مجموع المساعدة الاميركية الى سوريا الى نحو مليار دولار.

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن اكثر من 200 شخص سقطوا الاربعاء في سوريا بينهم 162 من القوات النظامية والكتائب المقاتلة.

حوالى 4500 قتيل خلال رمضان

قتل 4420 شخصا على الاقل في سوريا خلال شهر رمضان، ثلثاهم من المقاتلين، خلافا للعام الماضي حيث شكل المدنيون العدد الاكبر من القتلى، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان "4420 شخصا على الاقل قتلوا خلال الشهر الماضي، منهم 1386 مدنيا فقط، بينهم 302 طفل".

ومن بين الضحايا الاخرين لهذا النزاع الدامي، 64 جنديا منشقا و1172 مدنيا حملوا السلاح ضد النظام، و485 جهاديا اجنبيا و1010 جنود موالين و211 من عناصر قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيا موالية للنظام، كما ذكر المرصد.

واشار المرصد الى وجود 92 جثة مجهولة الهوية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "يتبين ان اغلبية القتلى هم مقاتلون".

ويؤكد هذا الاحصاء تغييرا جذريا بالمقارنة مع شهر آب/اغسطس 2012 الذي كان الاكثر دموية للمدنيين منذ اندلاع النزاع في اذار/مارس 2011.

فقبل سنة، قتل 5440 شخصا خلال رمضان، منهم 4114 مدنيا، في مقابل 473 فقط في 2011 وقد سقط هؤلاء خلال قمع التظاهرات حيث لم تكن الانتفاضة قد اخذت بعد طابع النزاع المسلح.

ويفسر هذا التراجع الكبير للضحايا المدنيين بثبات خطوط الجبهة وتغير طبيعة النزاع.

وقال عبد الرحمن ان "المدنيين يفرون من مناطق القتال ويلجأون الى مناطق يسيطر عليها المتحاربون، سواء كان النظام او المعارضة او الاكراد".

واضاف ان "المدنيين يتنقلون باستمرار لتجنب الاقتراب من خطوط الجبهة ويبحثون عن ملجأ موقت في ما يعتبرونه مكانا آمنا".

وقتل اكثر من 100 الف شخص في سوريا منذ بدء الازمة في اذار/مارس 2011، بحسب ارقام الامم المتحدة التي تقدر من جهة ثانية اعداد النازحين واللاجئين بالملايين.

الجربا أدى صلاة العيد في درعا

أعلن مسؤول في الائتلاف الوطني السوري المعارض لوكالة فرانس برس أن رئيس الائتلاف احمد الجربا زار الخميس ريف درعا في جنوب سوريا بمناسبة عيد الفطر.

وقال المصدر إن "الجربا شارك في صلاة العيد في ريف درعا وقام بجولة في المنطقة برفقة العقيد احمد فهد النعمة الذي يترأس المجلس العسكري للجيش السوري الحر في منطقة درعا".

وبعد انتخابه رئيسًا للائتلاف في مطلع تموز/يوليو، توجه الجربا الى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في شمال البلاد.

واضاف المصدر نفسه أن هذه الزيارة "الى الجنوب تؤكد أن قسمًا كبيرًا من سوريا بات تحت سيطرة المعارضة".

وخلال زيارته الى ريف درعا، حيث حققت المعارضة المسلحة تقدمًا على قوات النظام، تفقد الجربا مدارس تستخدم كمأوى للاجئين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات