أهدى عدد من الزعماء الأجانب هداي سخية لعدد من المسئولين الأمريكيين بينهم الملك السعودي الذي أهدى هيلاري كلينتون مجوهرات مرصعة بالماس والياقوت بقيمة نصف مليون دولار. وتعد هدايا الملك عبد الله بن عبد العزيز لكلينتون وكان بينها عقد وسوار وأقراط وخاتم الأغلى بين مئات الهدايا التي تم تقديمها للمسئولين الأمريكيين عام 2012. وقد كشفت وزارة الخارجية يوم الخميس عن قائمة كاملة بالهدايا التي تلقتها العام الماضي وغيرهم من الأعوام السابقة. يذكر أن إعطاء الهدايا تقليد قديم من تقاليد الدبلوماسية الدولية والت تظهر فيها الشخصيات تقديرهم لبعضهم البعض من خلال تبادل الأعمال الفنية والمجوهرات والإلكترونيات والهدايا الأخرى.
ويتم التبرع بمعظم هذه الهدايا للمحفوظات الوطنية على الرغم من أنه يمكن شراء القليل منها من قبل المستفيدين وكانت صحيفة هيل هي أول من أوردت تقرير عن هذه الهدايا. وبالإضافة إلى المجوهرات التي تلقتها كلينتون من المملكة العربية السعودية، فقد تلقت النبيذ من الجزائر وتمثالين منحوتين من الفلفل الأحمر من سنغافورة وسوار وعقد وأقراط من كازاخستان وذهب وياقوت وماس بقيمة 58.000 دولار من بروناي.
عن (بوابة الفجر الاليكترونية)
**LEMBIRIKOVICH**
[email protected]
الا ان هذه الهدايا الثمينة تبقى ملكا للدولة الامريكية و لا يجوز للموظفين السامين الامريكيين ان يمتلكوا هذه الهدايا لكونهم تلقوها بمناسبة القيام بالواجب الوطني. الشيء الغير المعمول به في الوطن العربي. فالهدايا تقدم من خزينة الدولة و لا احد من الشعب يعرف ما يجري بامواله الا اذا ما اخبرته بعض الصحف الاجنبية و هذه مفارقة غريبة . فاين هو الاعلام العربي?