أخبارنا المغربية
وولدت الطفلة يوم الإثنين الماضي، في مجمع مطار مدمر تحول إلى مركز إيواء مؤقت يتم فيه علاج المصابين الذين كتبت لهم النجاة، ولم تجد إميلي سريراً تنام عليه هي وطفلتها سوى قطعة من الخشب محاطة بآثار الخراب والدمار بعد أن تحولت المدينة إلى أثر بعد عين.
واختلطت مشاعر الحزن بالفرح لدى والد الطفلة الذي انهمرت الدموع على عينيه، ولم يكن مصدقاً أن زوجته استطاعت أن تضع مولودتها في هذه الظروف القاسية بعد أن دمر الإعصار منزل العائلة وأصبحت بلا مأوى.