أخبارنا المغربية
أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للجيش إثر اندلاع اشتباكات بين أنصاره ومحتجين في ميدان التحرير، وسط القاهرة.
ووردت أنباء عن تجدد مناوشات وتراشق بالحجارة بين مؤيدي الجيش والشرطة ومتظاهرين بالقرب من المتحف المصري الذي تتواجد بداخله قوات الأمن.
وقال أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن الاشتباكات التي شهدتها محافظتي القاهرة والدقهلية بالدلتا - تزامنا مع الذكرى الثانية لأحداث "محمد محمود" - أسفرت عن إصابة 12 شخصا دون وقوع أي وفيات.
وكان شارع "محمد محمود" القريب من ميدان التحرير قد شهد مواجهات دامية بين قوات الأمن ومتظاهرين عام 2011 إبان تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر إدارة شؤون البلاد.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره إلى الاحتشاد أمام قصري القبة والاتحادية الرئاسيين بدلا من التوجه إلى ميدان التحرير أو شارع "محمد محمود".
وأوضح أحمد صادق، عضو التحالف الذي تتزعمه جماعة الإخوان المسلمين، لبي بي سي أن قد يتم "تغيير مسار المظاهرات طبقا للظروف الأمنية".
وحذرت السلطات المصرية مما أسمته "اندساس عناصر" بين المشاركين في إحياء ذكرى الأحداث.