أخبارنا المغربية
ترجمة: خالد ملوك
وافق مجلس الشيوخ الايطالي مساء يوم الاربعاء في الساعة الرابعة والنصف مساء حسب توقيت جرينيتش على قرار طرد رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني ومنعه من الترشح للمنصب لمدة ستة أعوام بسبب إدانته بالتهرب الضريبي.
وقبل التصويت، حشد برلسكوني بضعة آلاف من أنصاره في مظاهرة خارج مقر إقامته وقال لهم "نحن هنا لنعيش يوما مريرا، يوم حداد على الديمقراطية وأننا ضحية القضاة من "اليسار المتطرف" الذين تآمروا ضده باسم "مسار قضائي إلى الاشتراكية، ضد الرأسمالية البرجوازية " كما تعهد بالحفاظ على بقاء يمين الوسط في قيادة إيطاليا ، بغض النظر عن نتائج التصويت اليوم. وجاء هذا القرار بعد رفضه لعدة دعاوى متناقضة من أعضاء حزبه "فورزا إيطاليا".
وكانت هذه النهاية متوقعة لبرلسكوني ، وخاصة بعدما قال الحزبين المعارضين (حركة النجوم الخمسة والحزب الديمقراطي من يسار الوسط) أنه لن يسمح له بالاحتفاظ بمقعده في أعقاب صدور حكم بإدانته. وفي أغسطس الماضي، أيدت أعلى محكمة استئناف في ايطاليا حكم إدانته بالتهرب الضريبي، ليكون أول حكم نهائي بالإدانة ضد برلسكوني. وصدر حكم بالسجن عليه أربعة أعوام وتم إلغاء ثلاثة أعوام بموجب قانون العفو، على أن يقضي العام الأخر في خدمة المجتمع.
وأكد برلسكوني براءته وقال إن لديه وثائق جديدة وشهادات من شأنها أن تبرر مراجعة قانونية لمحاكمته.
ودعا برلسكوني أنصاره إلى الاعتصام في روما احتجاجاً على ما وصفه بـ "الانتقام السياسي" ودعا أنصاره إلى قيام ب"يوم الحداد على الديموقراطية"، مصراً على أنه لا يزال زعيم حزب سياسي.