أشغال دورة شهر أكتوبر لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة

الطير: التعادل أمام الجيش مكانش ساهل المهم دابا التفكير في المباراة القادمة

"ريان أزواغ" أصغر حارس في البطولة الوطنية: أنا حامل لكتاب الله وحلمي نوصل بعيد

بنهاشم يبرر أسباب الهزيمة أمام الرجاء

بن ونيس: اللاعبين الجدد غير جاهزين هدفنا العصبة الأفريقية هذه السنة

هذا ما قاله مدرب الرجاء بعد الفوز الثالث على التوالي

بغداد تعلن مكافآت مالية لمن يقتل أو يقبض على مقاتل من داعش

بغداد تعلن مكافآت مالية لمن يقتل أو يقبض على مقاتل من داعش

أخبارنا المغربية

 

بغداد ــ وكالات

أعلنت وزارة الدفاع العراقية الخميس عن مكافأة مالية لكل من يقتل او يعتقل "ارهابيا اجنبيا" ينتمي الى تنظيم القاعدة او الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام".

وأفاد بيان نقلته قناة العراقية الحكومية ان "وزارة الدفاع تعلن تقديم مكافاة تبلغ 20 مليون دينار (نحو 17 الف دولار) لكل من يقتل ارهابيا اجنبيا من القاعدة وداعش و30 مليونا لمن يلقي القبض على إرهابي منهم".

ويقول مراقبون إن السلطات الحاكمة في بغداد تبدو وكأنها تقلد الولايات المتحدة الأميركية في برنامجها الشهير "المكافآت من أجل العدالة" والذي يسمح لوزير الخارجية الاميركي أن "يخصص مكافآت مقابل معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على، أو إدانة كل من يخطط للقيام بأعمال إرهابية دولية أو يقوم بها، أو يحاول القيام بتلك الأعمال ضد أشخاص أميركيين أو ممتلكات أميركية، وتمنع حدوث مثل تلك الأعمال في المقام الأول، وتؤدي إلى مكان أي زعيم إرهابي بارز، أو تعيق تمويل الإرهاب".

وأنشئ هذا البرنامج بموجب "قانون مكافحة الإرهاب الدولي" الصادر سنة 1984 ويقوم بإدارته مكتب الأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية.

وتعتقد حكومة المالكي ـ كما يقول محللون ـ أن بإمكانها أن تستدرج عدد كبيرا من العراقيين في ملاحقات مجزية للعناصر الإرهابية، التي عجزت هي نفسها بكل ما تملكه من قوة إلى حد الآن عن هزيمتها بل وتلقت في المواجهة المباشرة معها خسائر فادحة، يسعى المسؤولون في بغداد إلى التقليل منها قدر المستطاع، حتى لا يتورط المالكي في مزيد من المواجهات مع خصومه السياسيين الذين نصحوه بأن لا يعتمد في مواجهته مع أهالي الأنبار إلا القوة المسلحة فقط.

ومنذ بداية العام 2014 يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى أجزاء من الرمادي المجاورة.

كما تصر الحكومة في بغداد على أن قواتها تخوض في موازاة ذلك مواجهات في مناطق متفرقة من محافظة الانبار مع تنظيمات جهادية موالية لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، إحدى اقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا.

ويشهد العراق منذ العام 2003 اعمال عنف يومية قتل فيها عشرات الالاف، وتشمل خصوصا الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة، وغالبا ما يتبناها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا باسم "داعش".

وفي سياق متصل بهذه الهجمات الدامية، قتل الخميس 15 شخصا وجرح 23 اخرون اخرون في سقوط خمس قذائف هاون على مركز قضاء المسيب في محافظة بابل جنوب بغداد، وفق ما افادت مصادر في الشرطة واخرى طبية في حصيلة جديدة.

وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل 11 شخصا واصابة 19 بجروح.

وقتل شخص في انفجار سيارة في المسيب الثلاثاء، كان بين عشرة انفجارات شهدها وسط العراق في ذلك اليوم.

وقد انفجرت 14 سيارة مفخخة في العراق بين مساء الاثنين وظهر الثلاثاء حاصدة ارواح العشرات من المدنيين، وسط صمت حكومي وعجز رسمي عن وقف التدهور الامني الذي تعيشه البلاد منذ عشرة اشهر.

ويغرق العراق منذ نيسان/ابريل العام الماضي في دوامة عنف غير مسبوقة منذ النزاع الطائفي المباشر بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008.

وقتل اكثر من 520 شخصا في اعمال العنف اليومية في البلاد منذ بداية شباط/فبراير الحالي، بحسب حصيلة قدمتها مصادر امنية وطبية، فيما قتل اكثر من 1500 شخص في هذه الأعمال منذ بداية العام 2014.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات