و م ع
أخبارنا المغربية
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بقوات كبيرة من الشرطة، اليوم الأربعاء، قرية العراقيب المجاورة لمدينة رهط داخل الأراضي المحتلة عام 48 للمرة ال66.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أبقت أصحاب الأراضي في العراء رغم الأمطار الغزيرة التي تهطل في منطقة النقب، ما اعتبره السكان جريمة في حق الإنسانية.
وجاءت عملية الهدم بعد يومين من اقتحام أفراد وحدة خاصة من وزارة الداخلية و"سلطة أراضي إسرائيل" تحميها الشرطة الإسرائيلية، المقبرة الإسلامية في العراقيب وتصوير المباني داخل المقبرة، والتي يحتمي بداخلها أهالي العراقيب من حملات الهدم المتواصلة في ظل مخطط (برافر) التهجيري.
وقال الناطق باسم المرابطين في القرية، عزيز صياح الطوري، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية اليوم وهدمت البيوت للمرة 66 على التوالي.
وأضاف أنه "في مثل هذه الظروف وهذا المطر والبرد نقول لكل المسؤولين في حكومة إسرائيل إن عملكم جريمة في حق الإنسانية، ومهما هدمتم ودمرتم فلن نتخلى عن حقنا في أرض العراقيب، أرض الآباء والأجداد".
وعلى صعيد متصل، هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، دورا صفيحية ومنشآت تابعة لعشيرة الجهالين البدوية، على مدخل بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن الهدم شمل محال صفيحية تستخدم للسكن، أحدها لمواطن كفيف، وأخرى للمواشي، فضلا عن هدم محل تجاري.
يذكر أن سلطات الاحتلال تلاحق أبناء عشيرة الجهالين في ريف القدس المحتل، وتطاردهم في سكنهم لأغرض التوسع الاستيطاني ولجدار الضم والتوسع العنصري، علما بأن أبناء هذه العشيرة تم تهجيرهم من أراضيهم ومساكنهم في بئر السبع منذ نكبة عام 1948.