أخبارنا المغربية
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها أمس الثلاثاء، أن حصيلة المعتقلين داخل سجون النظام السوري لا تقل عن 215 ألف سوري، من بينهم نحو 9 آلاف دون سن الـ18 ونحو 4530 امرأة، منهن 1270 طالبة جامعية، فيما بلغ مجموع المعتقلين من الطلاب بشكل عام نحو 35 ألفًا و800 طالب.
وتقول الشبكة: إن المعتقلين يتوزعون بحسب المحافظات السورية إلى 48600 معتقل من حلب، و35900 من حمص، فيما اعتقل من ريف دمشق قرابة 34700، ومن حماة نحو 23500، في وقت اعتقل فيه من إدلب نحو 21200، ومن دمشق قرابة 18300، بينما اعتقل من درعا نحو 16500، واعتقل من دير الزور ما لا يقل عن 12800، ومن اللاذقية نحو 9200، في حين اعتقل من الرقة قرابة 8500، كما اعتقل من طرطوس وبانياس نحو 3900، ومن الحسكة نحو 1500، ومن القنيطرة قرابة 540، ومن السويداء نحو 580 معتقلًا.
في السياق ذاته، أشارت الشبكة إلى أنه يوجد في سوريا ما يُقارب 72 مقرًّا للاعتقال، لكن المراكز الأربعة الرئيسة، والتي يتم فيها التعذيب الوحشي، هي "المخابرات الجوية، والعامة، والأمن العسكري، والسياسي"، أما أهم السجون فهي سجن صيدنايا، والذي يعتبر الأكثر غموضًا، يليه سجن المزة الكبير في العاصمة دمشق، وجميعها تُمارس التعذيب وبشكل منهجي يومي متعمد.
وقالت الشبكة قبل يومين: إنها وثقت مقتل 124 ألفًا و927 سوريًّا، خلال الفترة الممتدة من تاريخ سقوط أول قتيل في البلاد في 18 مارس 2011، وحتى تاريخ أمس السبت، 88% منهم من المدنيين من بينهم نساء وأطفال.
وفي تقرير للشبكة صدر بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا، أكدت أن مجموع المدنيين من الضحايا بلغ 105 آلاف، و721 مدنيًّا، من بينهم 14 ألفًا و314 طفلًا، و12 ألفًا و935 امرأةً، مشددة على أن حصيلتها لا تشمل قتلى القوات الحكومية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن عن توثيقه مقتل أكثر من 146 ألف شخص، نصفهم فقط من المدنيين خلال الصراع الدائر في سوريا منذ مارس 2011.
كما وثقت الشبكة مقتل 325 صحافيًّا وناشطًا إعلاميًّا سوريًّا وأجنبيًّا في سوريا، خلال سنوات الأزمة، حيث قتلت قوات النظام 308 صحافيين وناشطين، من بينهم 12 إعلاميًّا أجنبيًّا، فيما قتلت تنظيمات متشددة وكتائب معارضة مسلحة 17 آخرين.
وقالت الشبكة أيضًا: "إن استخدام النظام السوري للأسلحة الثقيلة في عملياته ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أسفر عن تضرر 2.945 مليون مبنى، ما بين منزل سكني ومدرسة ومسجد وكنيسة ومشفى، حيث تم تدمير ما لا يقل عن 1451 مسجدًا، و36 كنيسة، و3872 مدرسة، و194 مشفى"، في حين أكدت أن نحو 20% من المباني مدمر بشكل كامل، بما يعادل 589 ألف مبنى.