بايتاس: منجزات الحكومة لا تدع مجالا للشك بكونها حكومة اجتماعية بامتياز

السعدي: الحكومة قامت بإصلاحات غير مسبوقة وهي مستمرة بفضل مشروعيتها الانتخابية

استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

الاعتراف رسمياً بأول رجل يحمل بدلاً من زوجته

الاعتراف رسمياً بأول رجل يحمل بدلاً من زوجته

تم الاعتراف رسيما بأول رجل في العالم يحمل بالأجنة بدلاً من زوجته، وهو الأميركي توماس بيتي، الذي وضع ثلاثة أطفال حتى الآن، وقام أخيراً بالكشف عن بنية جسمه العضلية الجديدة بعد عام من ولادة ثلاثة أطفال على ثلاثة أعوام.

ويقول توماس، 37 عامًا، أنه حقق هو وزوجته نانسي حلمهما بتكوين أسرة.

ويتناول الآن هرمون تيستوستيرون ، الذكوري، لكي يعود جسمه وبنيته العضلية إلى سابق عهدها قبل الحمل، والذي زاد من وزنه مثلما يفعل في أي أم. ويملك هذا الرجل "الأم" إذا صح التعبير طفلين وطفلة هم، جينسين لم يكمل العام، وسوزان ثلاثة أعوام، وأوستين عامين.

وهو يعيش الآن في ولاية أريزونا الأميركية. وكان توماس ولد في العام 1974 في هاواي، كأنثى وكان اسمه تريسي لاغوندينو. وكان يقول عندما كان أنثى أنه طالما شعر بأنه رجل، وعندما وصل سنه إلى عشرين عامًا بدأ في الحصول على جرعات من هرمون الذكورة والذي منحه شعرًا في الذقن وصوتًا خشنًا وغير في أعضائه التناسلية، وفي العام 2002 قام بعملية استئصال لثدييه وتحول رسميًا إلى رجل. ولكنه رفض أن يتم استئصال المهبل والرحم الموجودين في جسمه من أجل أن يستطيع الحمل بعدما اضطر الأطباء إلى استئصال رحمها، وكان هدفه هو تحقيق حلمه مع زوجته وإنجاب ثلاثة أطفال.

وقال توماس، في تصريح له منذ أكثر من ثلاثة أعوام إلى الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، إنه يحلم بالحصول على طفل وكان يجهل الطريقة ولكنه كان يحلم بذلك. وبعد ثمانية أعوام من حصوله على هرمون الذكورة توقف عن تعاطيه من أجل أن يحمل، وظلت بعض تأثيرات الهرمون ظاهرة عليه مثل شعر الذقن.
وحصل الزوجان على سائل منوي من متبرع غير معروف، وتم تخصيب توماس وحمل في العام 2007، ومنذ ذلك الحين انتشرت صور توماس وبطنه منتفخة كأي امرأة حامل، وظهر في العديد من البرامج الحوارية من أجل التحدث عن كيفية الحياة في أسرة متباينة الأجناس.

وكشف توماس عن أنه كان يمارس الجنس مع زوجته نانسي على الرغم أنه لا يوجد عنده عضو تناسلي ذكري، وفسر ذلك بأن حصوله على هرمون الذكورة كبرت من حجم "البظر" الموجود في أعلى العضو التناسلي الأنثوي بحيث تقارب حجمه مع حجم العضو التناسلي الذكوري.

ويصاب توماس بالدورة الشهيرة ثمانية مرات في العام لا 12 كما يحدث لأي امرأة.

وكان الزوجان قد صرحا من قبل أنهما يرغبان في الحصول على طفل رابع ولكن الصورة الأخيرة التي نشرت لتوماس لا تؤكد ذلك، لأن عضلات بطنه في الصورة مشدودة مثل الرجال وهو ما يدل على أنه يحصل على هرمون الذكورة. وعلى الجانب الآخر واجه الزوجان مشكلات مالية كبيرة وأعلنا إفلاسهما وهما الآن يبحثان عن تجارة جديدة من أجل توفير مستلزمات الحياة الطبيعية لأسرتهما، ويفكر توماس الآن في أن يعمل في الاستشارات الصحية وأن يكون مدربًا خاصًّا معتمدًا على دراسته السابقة. وقال توماس أيضًا إنه واجه هو وأسرته مشكلة كبيرة عندما انتقل إلى العيش في ولاية أريزونا أخيرًا لأنه كان مضطرًّا للتعامل مع جيران وأناس جدداً، فعندما وصلوا إلى منزلهم، الجديد كان كل الجيران يحدقون به، وأضاف أنه لا يخرج مع زوجته خارج البيت لكي لا تتأذى من تحديق المارة به.


وكالات


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

SAIDNAV

JE SAIS PAS SI C\'ETAIT UN HOMME OU UNE FEMME MAIS JE SUIS SUR QUE LA MALIDICTI  DU DIEU VA TOMBER SUR CETTE PERS NE ET TOUS CEUX QUI L\' T AIDER A FAIRE CA PARCEQUE CEQU\'IL F T C\'EST C TRE LA NATURE.CE P D DOIT MOURIRE SI VOUS VOULEZ LA VERITEE...

2011/07/29 - 07:25
2

بغيت نعرف

منين خرجوا ليه هه بغيت نعرف

2011/07/29 - 08:21
3

arab

هو اصلا ليس رجل بل امراة اخذت هرمونات الذكورة واجرت عملية ازالة الثديين فقط يذكر ان بيتي كان فتاة طبيعية، حتى انه في سن الـ14 وكان يدعى ترايسي دخل مسابقة ملكة جمال هاواي ووصل الى النهائيات، إلاّ انه في عمر الـ24 أقام علاقة مثلية، وفي العام 2002 خضع لجراحة تبديل الجنس واستأصل ثدييه وأصبح رسمياً يدعى توماس بيتي، ولكنه حرص على الحفاظ على أعضائه التناسلية الأنثوية، وهو ينجب بدلاً من زوجته التي تعذر عليها الإنجاب بعد الخضوع لجراحة استئصال الرحم

2011/07/29 - 02:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات