أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم القــاسمي
كشفت تقـارير إعلامية غربية ،أن القيمة المالية التي فقدتها الجزائر جراء خسارتها في قضايا نزاعية رُفعت ضدها من قبل شركات ومجموعات مُتخصصة عاملة ومُستثمرة في الجزائر تُقدر بحوالي 8 ملايير دولار.
وقـد أماطت بعضُ الصُحف الجزائرية اللثامَ عن النزر القليل من تلك القضايا التي خسرتها الجزائر بسبب أخطاء تقديرية في القرار السياسي ؛ومن أهم تلك القضايا نذكرُ على سبيل المثال لا الحصرِ حصول مُجمع "ستاتويل وأناداركو" على حوالي 4 ملايير دولار بعد ربحه للقضية التي عُرضت على محكمة المنازعات الدولية من قبل شركتي "أناداركو وميرسك".كما خسرت الجزائر قضية أخرى كلفتها حوالي نصف المليار دولار رفعتها ضدها شركة "إيديسون" الإيطالية للمحروقات.
وتنتظر الجزائر تحديات جديدة من خلال قضايا رفعتها شركات دولية ضدها، ويُنتظر البث فيها قريبا، ومن بينها تلك التي رفعها رجل الأعمال "نجيب ساويريس" مُطالباً بتعويض قيمته 4.4 ملايير دولار ؛والقضية التي رفعتها ضد الجزائر شركة "جيلسانووتر" بعد أن قامت الجزائر بفسخ عقدها الخاص بتفويض تسيير شبكة المياه ،ناهيك عن نزاعات أخرى على غرار تلك التي تخص مقر الجوية الجزائرية ونزاعها مع الشركة الكندية "أس أم أي"، حيث تطالب هذه الأخيرة بعد فسخ عقدها بتعويض عن ضرر قيمته 30 مليون أورو، وهو ما يعني نزيفاً مالياً جديداً ومُكلفاً للخزينة العمومية.
على أن القضية الخاسرة التي تستنزف باستمرار ملايين الدولارات من خزينة الدولة الجزائرية ،هي الرهان العنجهي على دعم "البوليساريو" وكذا شراء ذمم عديمي الضمائر من رؤساء بعض الدول والجمعيات.
والحق يقال أن لا أحد يعلم بمقدار الميزانية المُخصصة "للبوليساريو" سوى الحكام الحقيقيين للجزائر وهم مُجرد "جوقة أشباح" ، فالشعب المكلومُ لا يراهم ، والويل كل الويل لمن يبحث عنهم.
ومهما يكن الأمر ،فإن الحقيقة الجالية اليوم هي أن "البوليساريو" أصبحت كالجمرة المُلتهبة ،ولا شك أن هذه الجمرة يكتوي بلهيبها الشعب الجزائري وحده دون سواه ،أما المغرب فقد رمى بالخبيثة في حضن الجارة ليتفرغ لتنمية البلاد ومنها منطقة الصحراء المغربية.
نوري
ما دخلكم
ما دخلكم انتم الاموال انتاعنا و حنا حرين فيها نبعثرها ، ندخرها ، نصدقها ، نحرقها نعمل بها ما نشاء وهي كثيرة و الحمد لله يقول المثل الشعبي الدجاجة تبيض و الديك يوجعوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟