اسرائيل تدمر منزل إسماعيل هنية بقصف صاروخي

قالت وزارة الداخلية في غزة إن طائرة إسرائيلية أغارت فجر الثلاثاء على منزل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، وأحدثت به اضرارا جسيمة ولكن لم يصب أحد بسوء. ولم يأتي تأكيد من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حتى الآن.

وأكد ابن هنية وقوع الهجوم في صفحته على موقع فيسبوك ان منزل رئيس الوزراء السابق لحماس في غزة كان خاليا. وأضاف بقوله "تم قصف بيتنا واقول الحمد لله ان قطرة دم طفل شهيد اغلى من بيوتنا". 

وذكر شهود عيان ان "الطائرات الحربية اطلقت صاروخين على المنزل ما ادى الى دمار كبير واضرار في عدد من المنازل المجاورة". 

 وشن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الثلاثاء، في ليلة هي الاعنف منذ عدة ايام، غارة استهدفت مقر فضائية الاقصى التابعة لحماس في شمال غرب مدينة غزة، كما ذكر محمد ثريا مدير فضائية الاقصى.

وعلق ثريا في تصريح بثته القناة ان "الاستهداف الصهيوني لمقر الفضائي جاء لان فضائية الاقصى استطاعت ان تؤثر في الحرب الصهيونية على شعبنا".

وحينما حل الليل على غزة أضاءت الطلقات المضيئة التي أطلقها الجيش السماء وسمع دوي قصف مدفعي مكثف. 

وحث الجيش آلاف الفلسطينيين على الفرار من منازلهم في مناطق حول مدينة غزة وهي في العادة مقدمة لشن هجمات كبيرة للجيش. 

من جهة أخرى أطلقت حركة حماس عدد من الصواريخ من غزة صوب عدة مناطق في جنوب إسرائيل ووسطها.  حيث قالت الحركة أنها قصفت تل أبيب بـ 4 صواريخ من نوع إم 75 في حوال الساعة 2,25 فجرا.

واعترض نظام القبة الحديدية صاروخا واحدا على الأقل من هذه الصواريخ. ولم ترد انباء عن وقوع أضرار أو إصابة أحد بسوء. 

وقد لقي نحو 1085 من أهالي غزة معظمهم مدنيون حتفهم في المواجهة التي مضى عليها 22 يوما. وفقدت اسرائيل 48 جنديا وقتل ثلاث مدنيين آخرين في القصف الفلسطيني.