الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

تنظيم "داعش" يعجز عن استخراج النفط بعد غارات التحالف عليه

تنظيم "داعش" يعجز عن استخراج النفط بعد غارات التحالف عليه

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

توقف استخراج النفط من الحقول التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" في محافظة دير الزور بشرق سوريا، تخوفا من الغارات التي يشنها التحالف الدولي واستهدفت خلال اليومين الماضيين منشات نفطية، بحسب ما افاد ناشطون وكالة فرانس برس الجمعة.

وقال ناشط في المحافظة يقدم نفسه باسم "ليث الديري" لفرانس برس عبر الانترنت "توقف استخراج النفط بسبب الوضع الامني".

اضاف ان "استخراج النفط توقف في كل حقول دير الزور، باستثناء حقل كونيكو المستخدم لاستخراج الغاز الذي يغذي ست محافظات".

واكد ناشط ثان من دير الزور توقف استخراج النفط في الحقول التي يسيطر عليها التنظيم الجهادي.

وقال ريان الفراتي ان "الاستخراج توقف بشكل موقت" بعدما قصف التحالف الدولي 12 مصفاة للنفط على الاقل يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ ليل الاربعاء الخميس. ولم تستهدف الغارات اي حقل للنفط.

اضاف الفراتي "قبل ذلك، كان الناس يتوجهون بكثافة" الى هذه الحقول لشراء النفط من الجهاديين الذين يبيعونه بسعر أقل من اسعار السوق.

واوضح ان الناس "كانوا احيانا ينتظرون اربعة ايام للحصول على النفط بسبب الطلب الكبير عليه. الا انه حاليا لا يوجد من يشتري اومن يتاجر في الحقول، خوفا من الضربات".

وتضم محافظة دير الزور الحدودية مع العراق ستة حقول للنفط، اضافة الى حقل كونيكو للغاز. وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على هذه الحقول خلال تموز/يوليو الماضي، علما انه يسيطر كذلك على غالبية المحافظة.

ويشكل استخراج النفط وبيعه عصبا ماليا اساسيا للتنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

وبدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة ويضم خمسة دول عربية، شن ضربات جوية ضد مواقع الجهاديين في سوريا ليل الاثنين الثلاثاء، لا سيما مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية".

واستهدفت مقاتلات اميركية وعربية الجمعة لليوم الثالث على التوالي منشات نفطية خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في حين تستعد بريطانيا للانضمام الى التحالف في العراق.

وفي الوقت ذاته، تبقي واشنطن وباريس ضغوطها في العراق على هذه المجموعة السنية المتطرفة المسؤولة عن ارتكاب فظاعات عبر شن غارات الخميس ضد مواقعها في العراق.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يعتمد على شبكة واسعة من المتعاونين والناشطين ان الولايات المتحدة وحلفاءها العرب شنت غارات جديدة مساء الخميس واليوم الجمعة على منشات نفطية في محافظة دير الزور في سوريا قرب الحدود مع العراق.

كما استهدفت غارات الجمعة مقرا لعمليات الدولة الاسلامية في مدينة الميادين في المحافظة ذاتها ومنشات نفطية بالاضافة الى موقع للتنظيم المتطرف في محافظة الحسكة، بحسب المصدر.

وقد اعلن البنتاغون ان الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة قصفت مساء الاربعاء 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا.

وللمرة الاولى تستهدف قوات التحالف منشات نفطية بهدف تجفيف المصدر الرئيسي لتمويل الجهاديين الذين يبيعون النفط المهرب لوسطاء في دول مجاورة.

واسفرت الضربات الجوية التي بدات في سوريا الثلاثاء عن مقتل 141 مسلحا بينهم 129 اجنبيا وفقا للمرصد الذي لم يكن بوسعه تاكيد ما اذا اوقعت ضربات اليوم قتلى في صفوف الجهاديين.

وبين الاجانب 84 ينتمون الى الدولة الاسلامية.

الى ذلك، يستعد النواب البريطانيون للتصويت بغالبية كبرى من اجل المشاركة في الضربات الجوية ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق بعد عام على توجيههم صفعة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون برفضهم الموافقة على خطته لشن غارات على سوريا.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات