لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

نمشي ندير الماستر...نغير الإطار..و الدكتورة...يا سلام

نمشي ندير الماستر...نغير الإطار..و الدكتورة...يا سلام

 

نمشي ندير الماستر...نغير الإطار..و الدكتورة...يا سلام
انتشرت في السنوات الخيرة موضة رغم ان البحث العلمي و الابداع لا يتماشي و الموضو لانه ليس سلعة..في كل سنة يتخرج المئات حاملين شهادة عليا ..الماستير او الدكتوراة..بالامس كان حاملي الشهادات العليا باحثين و مفكرين و مبدعين لتتحول الشهادا الى مجرد وسيلة الانتفاع بها خاصة عند المعلمين و الاساتدة.و بعض الطلبة ..فالكثير منهم لا يكتبون جملة كان الهدف وراء جريهم للتسجل و غالبا بالزبونية و الرشوة قصد تحسيم وضعيتهم الادارية و المالية..و عندما يصبح هاجس الدراسة انتفاعي يختفي الابداع و التفكير..فالكثير منهم غير مؤهلين للشواهد في غياب انتاج فكري و علمي ..
تقول منال وهبي حول هدا الموضوع في مقال تحت عنوان:شهادة الدكتوراة لقب من ورقما يلي :
هم من المشاهير ليسوا بأبطال روايات ولا مسلسلات ،عقولهم أشبه بسنابل القمح الفارغة،يحملون لقبا تحوم حوله علامات استفهام كثيرة؟؟؟فمن أين لهم بلقب لا يعرفون قيمته، سمة البعض منهم العجرفة والتبختر ومنهم من لبس تاجا من الوقار يجذبك كل لامع فيه وعندما تدقق النظر له تجده باهتا لالون له،ينتقص منك إذا ناديته باسمه الثنائي دون اللقب،فهو إذن ليس فلان الفلاني وإنما" الدكتور" فلان الفلاني...
ظاهرة الزحف المتواصل لدى خريجي الجامعات ومؤسسات الدراسات العليا للحصول على شهادة الدكتوراة في مجال التخصص صارت بمغربنا الحبيب عرفا اجتماعيا، فأصبح الظفر بلقب" دكتور"غاية إما من أجل التباهي به أمام الأصدقاء والأهل تارة أو من أجل الحصول به على وظيفة محترمة تؤهله أن يكون خارج السلم الإداري وتكون له مطمحا لاكتساب مجموعة من الامتيازات المادية والمعنوية تارة أخرى... 
والسؤال الذي يراودني هل كل دكتور مثقف؟ وما الذي يريد الإنسان أن يفعله حقا بالشهادة العلمية المذيلة بالنعوت اللافتة للأنظار؟دون أن يضيف أي رصيد معرفي له و لمجتمعه؟
ملأى العقول تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ
كم يحز في نفسي أن أشاهد جموعا كبيرة من حملة الشواهد العليا " دكتوراة" يعتصمون أمام البرلمان، كنت أتعاطف معهم إلى أمد قريب إلى أن انتابني فضول معرفة المؤهلات العلمية لدى حملة هذه الشواهد العليا،البعض منهم يحق أن ترفع لهم القبعة احتراما وإجلالا للعلم الذي يحملونه في صدورهم ،فبمجرد حديثك معهم تجد نفسهم تواقة للإبداع وللإسهام في الحقل المعرفي في مجال تخصصهم كمن اختار الفيزياء النووية استجابة لمتطلبات العصر ، أو عالج في اطروحته قضية اجتماعية تمس الواقع المغربي كدراسة بعض الظواهر المتفشية في مجتمعنا المغربي كالعنوسة وأطفال الشوارع وضحايا الطلاق... بذلك يحق لهم المطالبة بحقهم في التوظيف ،وتكون الدولة أنذاك مجبرة ومطالبة بتشغيلهم للاستفادة من محصولهم العلمي والمعرفي...ومنهم من كلف نفسه عناء سنين طوال وكلف الدولة ميزانية في شهادة لاتسمن ولا تغني من جوع؟ حيث أن أعداد كبيرة من حملة الدكتوراة الفارغة أصبحوا يتكاثرون كالفطر بصورة مشوهة زيادة في العدد لا تصاحبها زيادة في الرصيد المعرفي والعلمي ،فالحامل لهذه الشهادة لا هوفي صف من طور ذاته وقدراته ولا أسهم بشكل ملموس في حل قضايا بلده المتأزم...
بالله عليكم قرائي الأعزاء واش واحد داير الدكتوراة في اللغة العربية تخصص "حتى" هذا دكتور؟ باش غاتفيدنا حنا هاد "حتى" واش غادي تفك مشكلة أزمة السكن الغير اللائق؟ أو التخفيف من تداعيات الأزمة المالية على الاقتصاد المغربي؟ بالله عليكم واش دكتوراة في المديح والسماع غادي تحل مشكل التلوث البيئي ومزبلة مديونة؟أُوحدة قاليك واخدة دكتوراة في شعر امرؤ القيس ملي جينا نشوفو هاد امرؤ القيس فأي عصر كان عايش؟ لقيناه فالعصر الجاهلي وحنا فعصر الألفية الثالثة!؟ 
حقا اذا لم تستح فاصنع ما شئت!!!
لست بصدد الانتقاص من أحد أو التجريح في شخص أحد أو حتى الدفاع عن أحد؟ لكن أحببت أن أَسقط أقنعة من يحسبون أنفسهم دكاترة ويدافعون بضراوة عن هذا اللقب المزيف مما يخلق تضخما لأصحاب الشواهد الفارغة،و مشكلا لسوق الشغل ، لأنها دبلومات بدون قيمة مضافة و شحنة ضعيفة لأداء و إنتاج مهني ضعيف ...
وحتى لاتكون الصورة قاتمة لهذه الدرجة،فهناك بالتأكيد من الحاصلين على شهادة دكتوراةعن جدارة واستحقاق يجهدون أنفسهم في التنوير والتوعية،وفي التنمية البشرية،ويساهمون في نهضة المجتمع المغربي... 
دكتوراة "باك صاحبي" أو "كُوبي كُولي"
كثير من حملة (الدكتوراة) من ارتضى التملق سبيلا والمجاملات نبراسا قصد الوصول الى مبتغاه من أجل حمل لقب دكتور؟ عبر تقديمه للهدايا للمشرفين على مناقشة أطروحته المزيفة أو عبر توصيات أو وسائط تدخل فيها المساومات وتبادل المصالح...
وغير خاف على قرائي الأعزاء خاصة ممن ولجوا الحرم الجامعي حقيقة بعض الأساتذة الجامعيين الذين حصلوا على هذا اللقب بدرجة مشرف جدا ؟وهم لاعلاقة لهم بالبحث العلمي من قريب أو بعيد، فلم تعد هذه الشهادة وسيلة لتطوير الذات والنهضة بالمجتمع وتطويره وانما أصبح التهافت على مراكز القرارهو الغاية المنشودة لكل المتملقين إيمانا منه انه يستحيل الوصول إليها الا عبر هذا اللقب في زمن "باك صاحبي" وصدق أحد الشعراء حين قال:
ليس الفتى من يقول كان أبي *** ولكن الفتى من يقول ها أنذا 
ومنهم من استلموا مناصب ثقافية كبيرة جدا واعتلوا مراكز هامة في الجامعات علما أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاجتهاد أو البحث العلمي ولم يخطوا سطرا واحدا من شهادتهم بل حصلوا عليها عبرما يسمى ب" الكوبي كولي"
"دكتوراة في دقائق" وصفة سحرية لكل من أراد أن يحصل على شهادة بأقل تكلفة وبوقت سريع ، ماعليك الا ان تتصفح بوابة مكتبات العالم العربي على الانترنت وأن تقوم بسرقة أية أطروحة دكتوراةكيفما يحلو لك لباحث أو أستاذ جامعي أردني أو مصري او حتى سوري الجنسية فبدل اسمه تضع اسمك واسم المشرف على أطروحتك ، تقوم بنسخها بما انه تغيب الرقابة والمساءلة والشفافية في التأكد من مدى مصداقية هذه الأطروحات؟
صدقا:"دكتور فاشل من يلبس نظارة سميكة ليرى بها العالم في كتاب أُلف قبل 1000 سنة" 
أين يكمن الخلل اذن هل في الباحث الجامعي الذي يسعى الى الكسب بدون العطاء المعرفي والانتاج العلمي؟ أم في المنظومة التربوية ككل ؟ اذا ما سلمنا بأن الدولة لا تساهم في تشجيع الشباب على البحث العلمي؟
أزمة البحث العلمي في المغرب
ولعل مجرد التأمل البسيط في رقم 9769 رسالة جامعية على مدى نصف قرن؛ يكشف مأساة البحث العلمي في المغرب،والشكوك في مصداقية الكثير منها؟، والذي لم يستطع أن يقارب بعض المحاولات الجريئة التي انطلقت مغاربيا، كما هو الحال في تونس. فلحد الآن، لم يستطع المغرب أن يمضي في اتجاه الرفع من نسبة ميزانية البحث العلمي إلى1 في المائة، بل إن الميزانية الهزيلة التي تخصص لهذا القطاع إنما تستنزف في التسيير، ولا يوجه منها إلى الاستثمار إلا الجزء اليسير، وهو ما يعزز القناعة بأن دعم البحث العلمي والرفع من منسوبه في المغرب هو مسألة إرادة ينبغي أن ينخرط فيها الجميع الطالب وفعاليات المجتمع المدني وهياكل الدولة جميعها ولم لا القطاع الخاص...
ختاما لا يسعني الا أن أشدد على ضرورة الارتقاء بمستوانا المعرفي كي تصبح عقولنا كالسنابل الممتلئة. .....
نعيش زمن الانتهازية و البرغماته في ظل مناخ عالمي تسيطر فيه اليربرالية المتوحشة لليتحول التعليم الى مجرد سلعة  و البحث العلمي عند البعض طريقا سهلا للترقي..في غياب مقدرات دهنية و عقلية على الانتاج الفكري و العلمي و الادبي..و سير ا صحبي دير الماستر و غير الاطار ...و الدكتوراة يا سلام..من ورق طبعا..
عبد الصمد الدراوي

 

أخبارنا المغربية - عبدالصمد الدراوي


انتشرت في السنوات الخيرة موضة رغم ان البحث العلمي و الابداع لا يتماشي و الموضو لانه ليس سلعة..في كل سنة يتخرج المئات حاملين شهادة عليا ..الماستير او الدكتوراة..بالامس كان حاملي الشهادات العليا باحثين و مفكرين و مبدعين لتتحول الشهادا الى مجرد وسيلة الانتفاع بها خاصة عند المعلمين و الاساتدة.و بعض الطلبة ..فالكثير منهم لا يكتبون جملة كان الهدف وراء جريهم للتسجل و غالبا بالزبونية و الرشوة قصد تحسيم وضعيتهم الادارية و المالية..و عندما يصبح هاجس الدراسة انتفاعي يختفي الابداع و التفكير..فالكثير منهم غير مؤهلين للشواهد في غياب انتاج فكري و علمي ..

تقول منال وهبي حول هدا الموضوع في مقال تحت عنوان:شهادة الدكتوراة لقب من ورقما يلي :


هم من المشاهير ليسوا بأبطال روايات ولا مسلسلات ،عقولهم أشبه بسنابل القمح الفارغة،يحملون لقبا تحوم حوله علامات استفهام كثيرة؟؟؟فمن أين لهم بلقب لا يعرفون قيمته، سمة البعض منهم العجرفة والتبختر ومنهم من لبس تاجا من الوقار يجذبك كل لامع فيه وعندما تدقق النظر له تجده باهتا لالون له،ينتقص منك إذا ناديته باسمه الثنائي دون اللقب،فهو إذن ليس فلان الفلاني وإنما" الدكتور" فلان الفلاني...

ظاهرة الزحف المتواصل لدى خريجي الجامعات ومؤسسات الدراسات العليا للحصول على شهادة الدكتوراة في مجال التخصص صارت بمغربنا الحبيب عرفا اجتماعيا، فأصبح الظفر بلقب" دكتور"غاية إما من أجل التباهي به أمام الأصدقاء والأهل تارة أو من أجل الحصول به على وظيفة محترمة تؤهله أن يكون خارج السلم الإداري وتكون له مطمحا لاكتساب مجموعة من الامتيازات المادية والمعنوية تارة أخرى... 

والسؤال الذي يراودني هل كل دكتور مثقف؟ وما الذي يريد الإنسان أن يفعله حقا بالشهادة العلمية المذيلة بالنعوت اللافتة للأنظار؟دون أن يضيف أي رصيد معرفي له و لمجتمعه؟

ملأى العقول تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ

كم يحز في نفسي أن أشاهد جموعا كبيرة من حملة الشواهد العليا " دكتوراة" يعتصمون أمام البرلمان، كنت أتعاطف معهم إلى أمد قريب إلى أن انتابني فضول معرفة المؤهلات العلمية لدى حملة هذه الشواهد العليا،البعض منهم يحق أن ترفع لهم القبعة احتراما وإجلالا للعلم الذي يحملونه في صدورهم ،فبمجرد حديثك معهم تجد نفسهم تواقة للإبداع وللإسهام في الحقل المعرفي في مجال تخصصهم كمن اختار الفيزياء النووية استجابة لمتطلبات العصر ، أو عالج في اطروحته قضية اجتماعية تمس الواقع المغربي كدراسة بعض الظواهر المتفشية في مجتمعنا المغربي كالعنوسة وأطفال الشوارع وضحايا الطلاق... بذلك يحق لهم المطالبة بحقهم في التوظيف ،وتكون الدولة أنذاك مجبرة ومطالبة بتشغيلهم للاستفادة من محصولهم العلمي والمعرفي...ومنهم من كلف نفسه عناء سنين طوال وكلف الدولة ميزانية في شهادة لاتسمن ولا تغني من جوع؟ حيث أن أعداد كبيرة من حملة الدكتوراة الفارغة أصبحوا يتكاثرون كالفطر بصورة مشوهة زيادة في العدد لا تصاحبها زيادة في الرصيد المعرفي والعلمي ،فالحامل لهذه الشهادة لا هوفي صف من طور ذاته وقدراته ولا أسهم بشكل ملموس في حل قضايا بلده المتأزم...

بالله عليكم قرائي الأعزاء واش واحد داير الدكتوراة في اللغة العربية تخصص "حتى" هذا دكتور؟ باش غاتفيدنا حنا هاد "حتى" واش غادي تفك مشكلة أزمة السكن الغير اللائق؟ أو التخفيف من تداعيات الأزمة المالية على الاقتصاد المغربي؟ بالله عليكم واش دكتوراة في المديح والسماع غادي تحل مشكل التلوث البيئي ومزبلة مديونة؟أُوحدة قاليك واخدة دكتوراة في شعر امرؤ القيس ملي جينا نشوفو هاد امرؤ القيس فأي عصر كان عايش؟ لقيناه فالعصر الجاهلي وحنا فعصر الألفية الثالثة!؟ 

حقا اذا لم تستح فاصنع ما شئت!!!

لست بصدد الانتقاص من أحد أو التجريح في شخص أحد أو حتى الدفاع عن أحد؟ لكن أحببت أن أَسقط أقنعة من يحسبون أنفسهم دكاترة ويدافعون بضراوة عن هذا اللقب المزيف مما يخلق تضخما لأصحاب الشواهد الفارغة،و مشكلا لسوق الشغل ، لأنها دبلومات بدون قيمة مضافة و شحنة ضعيفة لأداء و إنتاج مهني ضعيف ...

وحتى لاتكون الصورة قاتمة لهذه الدرجة،فهناك بالتأكيد من الحاصلين على شهادة دكتوراةعن جدارة واستحقاق يجهدون أنفسهم في التنوير والتوعية،وفي التنمية البشرية،ويساهمون في نهضة المجتمع المغربي... 

دكتوراة "باك صاحبي" أو "كُوبي كُولي"

كثير من حملة (الدكتوراة) من ارتضى التملق سبيلا والمجاملات نبراسا قصد الوصول الى مبتغاه من أجل حمل لقب دكتور؟ عبر تقديمه للهدايا للمشرفين على مناقشة أطروحته المزيفة أو عبر توصيات أو وسائط تدخل فيها المساومات وتبادل المصالح...

وغير خاف على قرائي الأعزاء خاصة ممن ولجوا الحرم الجامعي حقيقة بعض الأساتذة الجامعيين الذين حصلوا على هذا اللقب بدرجة مشرف جدا ؟وهم لاعلاقة لهم بالبحث العلمي من قريب أو بعيد، فلم تعد هذه الشهادة وسيلة لتطوير الذات والنهضة بالمجتمع وتطويره وانما أصبح التهافت على مراكز القرارهو الغاية المنشودة لكل المتملقين إيمانا منه انه يستحيل الوصول إليها الا عبر هذا اللقب في زمن "باك صاحبي" وصدق أحد الشعراء حين قال:

ليس الفتى من يقول كان أبي *** ولكن الفتى من يقول ها أنذا 

ومنهم من استلموا مناصب ثقافية كبيرة جدا واعتلوا مراكز هامة في الجامعات علما أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاجتهاد أو البحث العلمي ولم يخطوا سطرا واحدا من شهادتهم بل حصلوا عليها عبرما يسمى ب" الكوبي كولي"

"دكتوراة في دقائق" وصفة سحرية لكل من أراد أن يحصل على شهادة بأقل تكلفة وبوقت سريع ، ماعليك الا ان تتصفح بوابة مكتبات العالم العربي على الانترنت وأن تقوم بسرقة أية أطروحة دكتوراةكيفما يحلو لك لباحث أو أستاذ جامعي أردني أو مصري او حتى سوري الجنسية فبدل اسمه تضع اسمك واسم المشرف على أطروحتك ، تقوم بنسخها بما انه تغيب الرقابة والمساءلة والشفافية في التأكد من مدى مصداقية هذه الأطروحات؟

صدقا:"دكتور فاشل من يلبس نظارة سميكة ليرى بها العالم في كتاب أُلف قبل 1000 سنة" 

أين يكمن الخلل اذن هل في الباحث الجامعي الذي يسعى الى الكسب بدون العطاء المعرفي والانتاج العلمي؟ أم في المنظومة التربوية ككل ؟ اذا ما سلمنا بأن الدولة لا تساهم في تشجيع الشباب على البحث العلمي؟

أزمة البحث العلمي في المغرب

ولعل مجرد التأمل البسيط في رقم 9769 رسالة جامعية على مدى نصف قرن؛ يكشف مأساة البحث العلمي في المغرب،والشكوك في مصداقية الكثير منها؟، والذي لم يستطع أن يقارب بعض المحاولات الجريئة التي انطلقت مغاربيا، كما هو الحال في تونس. فلحد الآن، لم يستطع المغرب أن يمضي في اتجاه الرفع من نسبة ميزانية البحث العلمي إلى1 في المائة، بل إن الميزانية الهزيلة التي تخصص لهذا القطاع إنما تستنزف في التسيير، ولا يوجه منها إلى الاستثمار إلا الجزء اليسير، وهو ما يعزز القناعة بأن دعم البحث العلمي والرفع من منسوبه في المغرب هو مسألة إرادة ينبغي أن ينخرط فيها الجميع الطالب وفعاليات المجتمع المدني وهياكل الدولة جميعها ولم لا القطاع الخاص...

ختاما لا يسعني الا أن أشدد على ضرورة الارتقاء بمستوانا المعرفي كي تصبح عقولنا كالسنابل الممتلئة. .....

نعيش زمن الانتهازية و البرغماته في ظل مناخ عالمي تسيطر فيه اليربرالية المتوحشة لليتحول التعليم الى مجرد سلعة  و البحث العلمي عند البعض طريقا سهلا للترقي..في غياب مقدرات دهنية و عقلية على الانتاج الفكري و العلمي و الادبي..و سير ا صحبي دير الماستر و غير الاطار ...و الدكتوراة يا سلام..من ورق طبعا..

عبد الصمد الدراوي

 

 


عدد التعليقات (26 تعليق)

1

مناضل

جميل يا أخي ما كتبت لاكن تعال وترى المختبرات في الكلية حتى تعرف أكتر عن سبب هذا,بصفتي حامل ماستر 2011 في الكيمياء العضوية لما لها من أهمية في عصرنا الحالي , نحن نعاني من نقص حاد في المواد و الوسائل فلا يعقل ان الكلية تفتقر غلى أبسط الأدوات في الأخير أحمل الدولة المسؤولية لأن في العالم نسبت البحت العلمي تفوق 10%,أما في هذا البلد الجريج لا تتعدى 1%بالإضافة إلى الفساد و النهب في الميزانية و بزاف هاد الشيء يا صاحب المقال  ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !

2011/11/03 - 10:22
2

Majnon

kona thanina menek al 7ma9 .

2011/11/03 - 12:12
3

benzu

too much ado about nothing; an article with nothing special.Everybody has the right to choose his own way to promote; besides, you are not entitled to judge the others for the sake of showing yourself as a wiseman. you have to bear in mind that there are so many people ;just  like you; who believe to be a professional journalist but in fact they are the worst ones.

2011/11/03 - 12:29
4

mowatin

master had l3am f kolia d tanger wssal taman 3 milion tkhalass tanjah matkhalasschi walah lanjahti kolchi wala kayatba3 o yatachra 7ta l3ilm

2011/11/03 - 12:31
5

قرائي الأعزاء

بالله عليكم قرائي الأعزاء هاههاهاها ها أنت تتعجرف و كأنك نجيب محفوظ .....قرائي الأعزاء

2011/11/03 - 12:46
6

فريد

فضيحة المعلمين و الاساتدةو الموظفيت مضحكة جدا الى حد الغثيان... في تطوان انتشر معلمي الماستر...يتسجلون بالزبيونة..لا مستوى...لا عبو ريح.. و بمجرد نا اين ياخدو الشهادة حتى ينتهزو مرة اخرى كي يغدرو التعليم الابتادئي الدي لم يدوسوا فبه من قبل زعمة كانو كثير الغياب و باش شديتي الماستر... معلمو الماستر موضوع كيقيي و مثير للغثيان.. الله يحفظ

2011/11/03 - 12:47
7

abdelhak

المسألة يا أخي لا تتعدى الطموح. لأن كل شخص يطمح أن يحسن مستواه المعرفي و الوظيفي.أما أن تتحدث عن الأمر هكذا فالمفهوم نسبي جدا أخي. أغلبية الأساتذة الذين تمكنوا من التسجيل حصلوا على الماستر بامتياز . على ماذا يدل هذا أخي. لاحظ بعض الوزراء وأغلبية البرلمانيين و ووو...لا يتقنون حتى اللغة العربية. شخصيا أعمل في البادية وحرمت من التسجيل في الماستر بدعوى الحضور لماذا أحرم من حقي في متابعة الدراسة حتى ما بعد الماستر ولو بالمراسلة أين المنطق أخي......

2011/11/04 - 05:30
8

docteur

مع كل الأسف أنت لاتفقه في شيء، وانتقادك للدكتوراه هو مجرد انتقاد سطحي؛ ولم تتطرق إلى لب موضوع الدكتوراه بالمغرب؛ وكم عدد خريجي الدكاترة بالمغرب، وكمعلومة لك؛ فعدد الدكاترة في مجموعات الرباط لا يتجاوز 3% أو 4%، وأغلبهم لهم خبرات عالمية من أوروبا و كندا ، أما بخوص الترقية بشهادة الدكتوراه فأريد أن أضيف لك معلومة لأنك تجهل الأمور، أن المنظومة التعليمية المغربية لا تعترف بشهادة الدكتورة في السلم الإداري وشأنها شأن الماستر أي سلم 11، من غير أن يكون الدكتور يمارس التعليم العالي وهم لا يمنح إلا بالمباراه وبطبيعة الحال فيه نوع من الفساد كالزبونية والمحسوبية بعيدا عن الكفاءة، فعلى كل حال موضوعك دون مستوى وتجهل عدة حقائق، أما العبثية في حل عدة أمور ببلادنا فهذا موضوع ليس له علاقة بالدكتوراه !

2011/11/04 - 09:21
9

inchtayn

لا ادري لما يبغض بعض دوي النفوس المريضة كل فرد له طموحات وحققها. لماذا لا نريد للفقير ان يكون غنياربما هذا راجع الى تربيتنا هههههههههههه

2011/11/04 - 09:41
10

امبارك

السلام عليكم من الجيد أن تأخذ قلما لتسطر كلمات وتحاول التعبير، لكن من العيب أن تناطح عملاقا وأنت قزم... اجتهدت يا كاتب المقال ولم تفلح، الأجدر بك أن ترسل هذا المقال لأحد الأطر من حاملي الماستر أو الدكتوراه قد يصححوا لك هذه الأخطاء المكتوبة ب\"العرام\"، أحسنت اختيارا لأنك اخترت موضوع الساعة والكل سيطلع عليه لكن هيهات هيهات لو استحييت من نفسك وقرأت \"المقال\" قبل نشره لتصحيح الأخطاء الاملائية التي يعج بها مقالك. حاولت مجابهة من لن تسطيع قهره لأنك لم تبلغ منزلة أولئك الذين تنعتهم بأبخس الصفات، لكن أنت عبد وأسيادك هم من تحت قبة البرلمان فصوت لهم رغم كونهم لا يستطيعون لا قراءة ولا كتابة جملة فهم من يستطيع وقايتك من الأخطار البيئية ومن الآفات وحتى وقايتك من الديمقراطية القادمة من كل بقاع المكان لأن أمثالك من يحبذ حكم الجهلة وأصحاب المستويات دون الابتدائي.. وهذه البداية ملحوظة: كتبت هذه الأسطر دون تفكير، وقد تكون أفضل مما كتبت في سنين. والسلام

2011/11/04 - 09:51
11

عبد الصمد الدراوي

كان من الافضل لك ان تكتب اسمك حتى نتعرف عليك عن قرب و نتعرف على الدكتوراة التي نلتها..ثم نشتري مؤلفاتك الكثيرة في الفكر و الادب..و بما انك لا تنتج و لا تكتب فقد اختبئت وراء اسم دكتور... ثم ان تعبيرك عادي جدا يميل الى جمل انشاءية للقسم السادس الابتدائي..بالاضافة الى النقص الكبير الدي تعاني منه في مجال المستجدات التربيو او قل بتعبير ادق توظيف حاملي الدكتوراة الورقية..و بما انك بعبد عن البحث العلمي فانك لا تعرف كيف يتهرب المعلمون حاملي الشهادات العليا الورقية من القسم الى الثانوي او الجامعي...

2011/11/04 - 03:01
12

azzeddine

راجع أخطائك اللغوية أولا قبل أن تحوض في هذه المواضيع

2011/11/05 - 07:16
13

docteur

vous pouvez me transmettre ton émail pour t envoyer mes revues internationaux à l’échelle américain et européen ! parce que au niveau de Maroc , il n y a pas de la recherche scientifique, mais comme je t ai dit avant de parler d\'un sujet il faut savoir les détails, et parler de fond de sujet et pas des extrémités

2011/11/05 - 09:39
14

عابر

في مقالك تستهزئ ب \"حتى\" وأنت استعملتها عدة مرات؟؟ في مقالك تستهزئ من امرؤ القيس؟ الشاعر الأسطورة؟ بزاف عليك \"حتى\" معناها وإعرابها وأحوالها... بزاف عليك امرؤ القيس،وأتحداك أن تفهم شعره المملوء بالحكمة والجال,,, لو قرأ امرؤ القيس مقالك الرديئ الجاف لبصق عليك... بزاف عليك أن تتذوق السماع والمديح... بزاف عليك الدكتور..والأستاذ..والمعلم؟؟ كن أنت الدكتور..القدوة..الباحث..الكاتبلكن ليس لكتابات رديئة كهذه هيهات. لماذا لا تطرح أسئلة من قبيل: لماذا أساتذة الابتدائي والإعدادي محرومون من خارج السلم؟ محرومون من السلم العاشر رغم حصولهم على الإجازة قبل توظيفهم؟ ابحث في أصل المشكلة؟ التي سببها أسيادك من الجهلة بأمر اللغة والنحو والتارخ والمديح وبقيمة الدكتور والأستاذأولئك القائمين على شؤوننا، الذين يعدمون الموهبة من خلال مصايد وفخاخ تنصب لهم تسمى تكوين المعلمين والأساتدة..مواهب تحصل على نقط عالية وبدل أن تتلقى العناية والدعم تجد نفسها معينة في صحراء بزاكورةأو في جبل في شفشاون... حاول في المرة القادمة.. وإن كان مقالك هذا لا يخلو من وقائع حقيقية. والله الموفق.

2011/11/05 - 10:52
15

samirsvt

تريد من دكتور في اللغة العربية ان يحل لنا المشاكل الاقتصادية و ان تكون ابحاثه متعلقة فقط بازمات الاقتصاد و البيئة .......ما أغباك

2011/11/05 - 01:53
16

متعاطف

و الله العظيم صدقت

2011/11/05 - 04:55
17

mostafaelmam

و الله انك اغبى من \"دكتور حتى \" الذي وصفته اولا: لا قيمة للدكتوراه في سلم الاجور.. فهي تعادل الماستر.. اذن ليس هدف الدكاترة ان يبلغوا هدفا ماديا تانيا: الدكتوراه في حتى هي شيء انت تجهل قيمته.. و لو كان لك المام باللغة العربية لظهر في اسلوب كتابتك تالتا و هذا الاهم: تعودنا على امتالك.. الحاقدين على اسيادهم.. في العلم.. فوالله كلامك كعدمه.. لو كنت في المستوى الذي يأهلك للتسجيل بسلك الماستر لكنت الان بيننا.. لكن قلة علمك.. و قلة حبك للعلم جعلتك في الجلنب الاخر تندب حظك العاثر

2011/11/05 - 06:41
18

mostafaelmam

و الله انك اغبى من \"دكتور حتى \" الذي وصفته اولا: لا قيمة للدكتوراه في سلم الاجور.. فهي تعادل الماستر.. اذن ليس هدف الدكاترة ان يبلغوا هدفا ماديا تانيا: الدكتوراه في حتى هي شيء انت تجهل قيمته.. و لو كان لك المام باللغة العربية لظهر في اسلوب كتابتك تالتا و هذا الاهم: تعودنا على امتالك.. الحاقدين على اسيادهم.. في العلم.. فوالله كلامك كعدمه.. لو كنت في المستوى الذي يأهلك للتسجيل بسلك الماستر لكنت الان بيننا.. لكن قلة علمك.. و قلة حبك للعلم جعلتك في الجلنب الاخر تندب حظك العاثر

2011/11/05 - 06:43
19

un artesta

no se porque la verdad duele a la gente el tio ha dicho la verdad y nada mas q la verdad ;la mayoria de los doctores de hoy no saben nada sobre su doctorado porque son malos ejemplos dejan sus alumnos sin ensenanza y siempre a usentes si estos se llaman doctores que vamos a llamar al senor 3arwi y manjra y jabri con todo recpeto a lo que merece este diploma

2011/11/05 - 07:36
20

ماستري

يا ايها الكاتب اسمح لي ان موضوعك هذا تفوح منه راحة الكراهية والحقد وتنقصك وضعيات ادماجية متعددة حتى تطور اسلوبك وافكارك

2011/11/06 - 12:52
21

تلميذ

انت محق الى حدما في كلامك ، لأن بعض الدكاترة العاملين في التعليم الثانوي التأهيلي مستواهم المعرفي ضعيف جدا ويرتكب اخطأمعرفية و غالبا ماتجدتلاميذالثانية بكالوريايحتجون و يرفضونهم كأساتذة.

2011/11/06 - 04:43
22

عبد الصمد الراوي

شكرا على تعليقك تبدو اكثر قيمة من بعض الكعلمين..و دكاترة الكرتون المرجو موافاتي باسم الثانوية حتى نكتب خبر تلا ميد يرفضون معامن استر الكرتون....

2011/11/06 - 05:29
23

امحمد الصبار

قبل ان تنتقد الآخرين انظر الى أسلوبك الركيك، إذهب أعد الدراسة من الخامسة ثانوي فجدتي تتحدث أحسن منك، قبل أن تلوم أصحاب الشواهد ومطالبهم في التشغيل انتقد سياسة التفريق واحتقار التعليم المحلي وسياسة بني عبسون في تعليم أبناءهم خارج المغرب وإعطاءهم أعلى المناصب. أيها الكسول المتعجرف \"قرائي الكرام\" أي قراء لديك يا من تحسب نفسك قيسا. أيها الغبي إن الدكتوراة في حتى أو امرؤ القيس، هي غفادة وعطاء للغة العربية لغة الأمة، وما بالك في ذلك الذي يأخذ دكتوراه في فيكتور هيكو او كونفوشيوس، لأنها لغة مستعمريكم، تعلم مبادئ الكتابة أولا، أنا لاأعرف كيف تم إدماج مقال ركيك في هذه الجريدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

2011/11/06 - 06:19
24

mohamed

ربما من الآئق أن نتعرف على مستواك الدراسي ...بالله عليك من تكون لكي تحكم على أسيادك ... أكيد أن صاحب دكتوراة \"حتى \"سيبصق على مقالك Admdooma

2011/11/06 - 07:06
25

رضوان

مقال أكثر من رائع . المرجو من الأستاذ عبد الصمد الدروي أن يتحفنا بالمزيد من مقالاته الشيقه ...

2011/11/06 - 09:41
26

mariam

alhasilin 3la doctora

lwahad l3robi hasl 3la doctora wallah l3adim hta t9olo 3omro madaz mn hda lmdrasa chowh bil3ilm 1 haga hya lakhla9 wlihtiram nas toma l3ilm doctora bla hado masawyach w aslan matswa walo fi moroco tawahd fina ma mtafro 9rayna hta 3yina wfi lkhr chadin sdari wkantfargo fi hisin ljasmi wlmosalsalat torkya wla kolchi bi zhar wallo wallo makayn walo tahi khasa lilhasilin 3la doc

2012/12/26 - 07:35
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات