لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

غصبونا في ولدنا الله ياخد الحق.. أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية السـكين بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

عيوش و "الزين اللي فيك"...من دور السينما إلى دور الدعارة

عيوش و "الزين اللي فيك"...من دور السينما إلى دور الدعارة

يونس حسنائي

لم نتوقع في يوم من الأيام ان تصل السفاهة و الحقارة بأمثال المدعو نبيل عيوش إلى هكذا مستوى منحط و رديء جدا من السينما الوطنية و الذي اخجل الصبي في مهده و جعل سنوات من النضال في سبيل الدفاع عن كرامة المرأة المغربية و كذا مواجهة جميع أشكال التزييف و التضليل الإعلامي الخارجي اتجاه مغربنا تذهب كلها في مهب الريح و كأن شيئا لم يكن يوما.

ففي فلمه الساقط المنحط و الذي اختار له عنوان "الزين اللي فيك" و في الحقيقة "اللي فينا يكفينا" ..حيث أراد ان يعالج واقعا معاشا نعرفه جميعنا ، و هو واقع الدعارة بمراكش ، لكن الطريقة التي اختار بها طرح فلمه ، ليست لها أي علاقة لا من قريب و لا من بعيد بالفن السابع و السينما الهادفة و التي نحترمها و نقدر رسالتها الكبرى و التي أساسها التواصل مع المشاهد و ليس جعل المشاهد ينغمس في ادوار الجنس ليفرغ كبته المكنون فقط.

فاٌقل ما يقال عن هذه المهزلة أنها تهريج في تهريج و ضرب في المنظومة الأخلاقية للإنسان بصفة عامة و للمواطن المغربي الحر بصفة خاصة و وصمة عار على جبينه.

فان توصل رسالة أو فكرة ما ، ليس بالضرورة ان تدمر كل شيئ أمامك و تتعدى حدودك لتخرق حرية الآخرين ، فهذا دليل في حد ذاته على عدم قدرتك على التواصل مع المشاهد و الذي هو أساس العمل السينمائي ، فالتواصل لدى مخرج الفيلم محدود جدا ان لم نقل منعدم بالمرة .
فقد كثرت أبواق المدافعين عن هذا الفيلم البورنوغرافي بامتياز في ترديد ترانيم العهر من قبيل أن هذا الفيلم يعرض بالقاعات السينمائية و لا يستوجب عليك مشاهدتك، و انه واقع مغربي لا يمكن إخفائه و يجب معالجته، و قس على ذلك من الخزعبلات و الهرطقات و الممارسات الصبيانية .

أمر عجيب حقا ما يقال ، فما معنى إذن ان يعرض بالسينما فقط و لا يستوجب مشاهدته ، فهذا الفيلم عرض بمهرجان كان الدولي السينمائي ، أي انه مشارك باسم المملكة المغربية ، و سيعرض أمام أنظار جميع دول العالم و من كل الجنسيات ، مما يجعل هذا الواقع المغربي الذي تبرك به نبيل عيوش من اجل إنشاء فيلم العفن مادة دسمة لكل حاقد يتربص الزلات و الهفوات و يكيد المكائد من اجل النيل من شرف المغربيات و كرامة الرجل المغربي بالمحافل الدولية الأخرى و بإعلامهم المغرض.

هذا الفيلم رسخ الفكرة و النظرة التي ينظرها بعض دول العالم و خاصة دول الخليج الشهوانية الذين يدينون بدين الجنس إلى نساء المغرب العفيفات و الطاهرات و الذين وضعوا وفي كفة واحدة مع فتيات امتهن الدعارة ،.. فإلى حد ما ، هذه النظرة الدنيوية التي رسخت بأذهان مواطني الدول الأخرى عن النساء المغربيات هي من حقهم لأنه و بكل بساطة إعلامنا نحن كمغاربة من سمح و وافق بان يوصل هذه الرسالة الإجرامية و يسوق لها عالميا عن طريق مثل هاته الأفلام و الأخبار البورنوغرافية.

ففي جميع الأوطان سنجد هذه الظواهر الشاذة بالشارع العام و هو أمر عادي لأنها أقدم مهنة في تاريخ عرفها البشر و التي يستوجب معالجتها بطرق علمية حكيمة ، لكن هذا لا يعطي الحق لأي احد ان يجعل من هذه المشكل مادة يشتغل عليها في سبيل الاسترزاق و السعي نحو الشهرة على حسب شرف و كرامة نساء و رجال هذا الوطن.

الغريب في الأمر و الطامة الكبرى انه كيف يسمح المركز السينمائي المغربي والخاضع لسلطة وزارة الاتصال حسب الظهير رقم 1-77-230 بان تصور مثل هذه الأفلام هنا بالمغرب بل و يسمح لها أيضا ان تعرض خارج المغرب و داخله؟ ، ألا توجد رقابة سينمائية تعرف الطيب من الخبيث و تميز الصالح من الطالح .

فأموال وزارة الاتصال هي أموال عمومية ، هي أموال الشعب ، هي أموالي و أموالك ، بها يدعم هذا المركز السينمائي و من خلاله تدعم مثل هذه الأفلام الهابطة و التي تضرب في عمق المجتمع المغربي المحافظ، أي ان المواطن مساهم بشكل غير مباشر في تشويه صورته هو أمام العالم .

نعلم ان هناك أفلاما كانت قبل هذا تخللتها إيحاءات جنسية و ألفاظ سوقية على سبيل المثال لا الحصر " كازا باي ايت" و " كازا نيكرا" ...الخ ، لكن هذا الفيلم شكل الاستثناء حيث حطم كل الأرقام القياسية في الانحطاط الأخلاقي و الألفاظ العهرية .و التي ربما تخجل القنوات الإباحية ان تعرض مثل هذه الأفلام لديها

فلا ادري ماذا يمكن اعتبار هذه المهزلة التاريخية هل هي حرب على تاريخنا و قيمنا الحضارية المغربية أم حرب من شأنها إضعاف موقف المغرب أمام الإعلام الدولي و النظر إليه نظرة دنيوية تحقيرية، أم ماذا بالضبط؟

أين هي وزارة الاتصال من كل هذا باعتبارها المسؤول الأول و الأخير عن كل إشهار يعرض داخل التراب الوطني و ليس بالقاعات السينمائية أو التلفاز كما يعتقد البعض. بل أين هي جمعيات حقوق المرأة و التي ملأت الدنيا صراخا تطالب بالحفاظ على كرامة المرأة و صون حقوقها داخل المجتمع، أليس هذا الفيلم اهانة لكرامة المرأة و تحطيما لقيماتها الجوهرية كفاعلة أساسية للنهوض بالمجتمع و تحويلها إلى وسيلة للتسلية الجنسية فقط لا غير؟ أين هي غيرة أبناء مدينة مراكش و أحفاد يوسف بن تشافين و جمعيات المجتمع المدني ، لماذا لم نرى أي ردة فعل من هذه المكونات و صار الصمت عنوان هذه الجريمة النكراء.

أليس هناك بديل أخر غير هذا المستوى الحقير من الأفلام لكي نحاكي واقعنا و نسوقه عبر العالم ، فلماذا لا يتم مثلا إنتاج أفلام سينمائية تربط المواطن المغربي بماضيه على سبيل المثال هناك أبطال مغاربة تجاهلهم التاريخ و قاطع معهم الرحم ، أمثال عبد الكريم الخطابي و احمد الحنصالي و بن بركة و غيرهم من أبطال المغرب الشجعان الذي ضحوا بالغالي و النفيس في سبيل الحرية و الكرامة و المجد ، فلماذا لا يتم إنتاج أفلام حولهم من شانها تعريف الناشئة بهذه الوجوه التي وجب احترامها و الوقوف لها إجلالا و تقديرا ، فيكون لنا فخرا بشاشات السينما العالمية و ترويجا لثقافتنا و حضارتنا المغربية العريقة.

و حقيقة الامر ان فيلم عيوش و الذي جمع حثالة "الممثلين" المغاربة من أصناف ابيضار و ديدان و غيرهم من شرذمة الفن السابع ، جعل رؤوس المغاربة في الوحل و مرغ أنوفهم في التراب و أكد حقا ان هناك سينما صفراء لا ترقى إلى مستوى مواطن اليوم حالها حال تلك الصحافة الصفراء التي تتاجر بأعراض المجتمع في سبيل الاسترزاق .


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

عبد المومن

رأي مخالف

هذا الفيلم يعكس جانب من الحقيقة التي يعيشها المغرب - فالدعارة في المغرب أصبحت ظاهرة كبيرة والإغتصاب واستغلال الأطفال أصبحت مرتبطة بالمغرب- ولا يمكن أن نحط وجهتا في التراب و نقول أن هذا يظر بالوطن - العكس هو الصحيح - المغربي العام والخاص لا ب أن يعرف الواقع المزري لليلاد لكي يكون عنصلرا في التغيير _أما ان نقول هذا لليس فلمل- أو أنه وضيع - لإان أحترم شجاعة هذا المخرج لأنه إستطاع أن يعطيها فيى الوجه للمسؤولين الذين جعلو البلاد مرتع للأوروبيين- وشكرا

2015/05/21 - 04:12
2

جندي

التحريض على الدعارة

يجب ان تقبضوا على مجموعة من ممثلي هذا الفيلم بسبب التحريض على الدعارة

2015/05/21 - 07:47
3

zineb

allahomma ina hada lamonkar

chers maroccaines libres et honnetes on doit reagir tres vite envers cette salte' horrible qui nous a touche' profondiment par ce bordel de entre parenthese film qui m''vraiment que femme fiere de ma nationalite marocaine et muslima horra mr benkirane que sera ta reaction apropos et je dis a cette bidar tu as des freres et soeur tu as des parents tu n'as pas honte

2015/05/21 - 08:24
4

Nahid

M. C

Où est M. LKHALFI: premier responsable du Ministère de la Communication? Qu'allez vous dire à ALLAH à propos de cette catastrophe!!!!!

2015/05/21 - 09:47
5

la3nato llahi 3alayh

haqiiiiiir

La3nato llahi 3la ahqar maghribi Ila kan 3ad maghribi

2015/05/21 - 10:32
6

mostafa

حرية

من انت حتى تتكلم بإسم جميع المغاربة؟؟ نحن ضد المنع مهما كان  هذا العمل. المتفرج وحده من سيحكم عليه.كفى من فرض وصايتكمالعفنة

2015/05/21 - 10:51
7

صوفيا

موضوع راااائع

جميل ان نرى مواضيع مثل هذه ضد الفيلم الفضائحي لنبيل عيوش لهنة الله عليه بارك الله فيك يا سيدي

2015/05/21 - 03:23
8

صوفيا

موضوع راااائع

الدعارة موجودة في كل بقع العالم لكن ان يقتصر نبيل على افلامه في الجنس و الدعارة و المثلية فهذا اكبر خطا الا اذا كان من محبي تلك الفلام الله ينعلو دنيا و آخرة

2015/05/21 - 03:26
9

chi 1

question

c pour le mec qui a écrit l'article tu a déja vu le film ??????????????

2015/05/22 - 04:00
10

مهندس سالم غندوره

الزين اللي فيك

الزين اللي فيك شيئ غريب يشهر بالوطن والمواطنين

2015/06/02 - 03:48
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات