الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

أحفاد صلاح الدين الايوبي وثورة السكاكين‏

أحفاد صلاح الدين الايوبي وثورة السكاكين‏

بودزيز رشيد

 

 في ظل صمت الأنظمة العربية عن انتهاكات الصهاينة للمقدسات في الأراضي الفلسطينية واقتحامهم  للمسجد الاقصى ، لم يجدأحفاد صلاح الدين الايوبي  وسيلة للدفاع عن مقدساتهم ودمائهم غير الحجارة والسكاكين ، بإقدامهم على طعن المستوطنين وجنود الاحتلال .

"عندما يُشهر السلاح في وجهك يكون لديك كامل الحق في الدفاع عن نفسك " ، كانت هذه الكلمات آخر ما كتب الشهيد الفلسطيني مهند حلبي ابن بلدة سردا شمال رام الله، وهي كلمات تشير إلى اندفاع كثير من شباب فلسطين لتنفيذ عمليات الطعن ضد المستوطنين وجنود الاحتلال الذين يواجهونهم بالرصاص المطاطي والحي.

شكلت عمليات الطعن الأخيرة، التي أدت إلى قتل وجرح العديد من جنود الاحتلال والمستوطنين حالة من الرعب في كافة مناحي الحياة في الكيان الإسرائيلي، وبات كل فلسطيني يشكل خطرا على الصهاينة.. قد يخرج سكينا ويطعن صهيونيًّا!، وذلك حسب ما أوردته صحف الاحتلال التي أكدت ورود آلاف المكالمات الأمنية على شرطة الاحتلال حول مقاومين أو مشتبه فيهم .

وفي تصريح لأحد العمال الفلسطينين داخل  (تل أبيب)، يقول إنه قبل العمليات الأخيرة كان الصهاينة يعيشون حياتهم بشكل اعتيادي، ولكن بعد عمليات الطعن باتوا يخشون اقترابنا منهم على مواقف الحافلات، ويخشون الحديث معنا، وإن الكثير منهم فضل البقاء في منزله خشية تعرضه لعملية طعن.

وعلى حد قول احد المقدسيين  إن سلاح السكين " خفيف الحمل وقليل الكلفة.. يرهب العدو بشكل كبير جدًّا، ويوجعه ويربكه، وإن الاحتلال يجب أن يدفع ثمن حرق عائلة"دوابشة" أحياء، وممارساته وتدنيسه لباحات المسجد الأقصى المبارك، وإن شهداء عمليات الطعن سواء نجحوا بقتل الصهاينة أم لم ينجحوا هم أبطال وشهداء أحياء يرزقون عند ربهم ".

أما الانتفاضة الثالثة التي ما زالت برعماً يتشكل، ونواةً تكبر، وخليةً تتكاثر، ومارداً ينهض، فإنها ستكون هذه المرة مختلفة، وستكون ثمرتها مغايرة، ونتيجتها أعظم، وتداعياتها أفضل وأحسن، لأنها انتفاضةٌ عن وعيٍ وفهمٍ، وإرادةٍ وتصميمٍ، ورؤيةٍ وبصيرة، وهي نتاج التطور والتقدم، والإيمان والعقيدة، والعمل والجهاد، وأبطالها الشعب كله، الرجال والنساء، والشباب والشابات، والصبية والأطفال، كلهم معاً، يلتحمون في أطراف الوطن كله، جنوباً في غزة الحرة، وشمالاً حيث الصمود والثبات، ووسطاً حيث القلب والجمرة التي تتقد دوماً ولا تنطفئ، وتتهيأ دائماً ولا تنخمد.

ويبقىشلل الأنظمة العربية عن اتخاذ أي فعل حقيقي وجاد يوقف المحتل عند حدوده، ويشعر الفلسطينيون بانتمائهم العربي والإسلامي.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة