عبدالرحيم أولاد ازمام
إن أغرب شيء تتجاهله الحكومات المغربية ، والذي سيسبب مشكلا عويصا في أوساط الشعب هو النمو الديمغرافي الذي تعرفه بلادنا. إن أغلب العائلات المغربية التي تفتقد إلى تقافة معاصرة وموازية لظروف العيش والتي يغلب عليها طابع الأمية تنبثق منها المواد الأولية لنشأة قنبلة ربما سيكون وقعها أسوأ من وقع قنبلة هيروشيما....
فحينما نجد عائلة رب البيت فيها عاطل عن العمل وله تسعة (9) أبناء أغلبهم انقطع عن الدراسة مند سن مبكرة ليجد الجميع نفسه عرضة للشارع ....فماذا ترجوا الدولة من هؤلاء غير الإجرام والكريساج وبت الرعب بين أوساط المواطنين.
هنا وهناك في الشمال في الجنوب والشرق والغرب لم تعد مدينة أو منطقة من مدن المغرب أو قراه خالية من الشبوهات التي تصل أحيانا إلى جرائم القتل بل قد يتعدى ذلك إلى تهديد الاستقرار الذي ينعم به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك حتى لا نصاب تحت انفجار هذه القنبلة التي تتعدى قنابل العصر الحديت ....يتبع