وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

لقد تشابه ''السخافيون" علينا

لقد تشابه ''السخافيون" علينا

حسن المولوع

 

أضحت الساحة الإعلامية تعج بشكل فاضح (بسخفيين) تحت الطلب كأي عمال مياومين ''كل نهار ورزقوا''، هذا النوع تناسل بشكل فظيع حتى صارت كتاباتهم كالقطيع متشابهة بدون رسائل، وفارغة من أي محتوى أو رؤية، توهم نفسها بأنها تكتب شيئا لكن في الواقع خربشاتها ما هي إلا هذيان محموم. لقد أصبحت الساحة تستقطب كل من هب ودب من النكرات حد السأم من رؤية أسمائها، ذلك أنها بدأت تغزو المنابر الإعلامية دون تورع ليتم استغلالها في تمرير رسائل مشفرة من طرف معتقلين سابقين في قضايا الإرهاب أو مازالوا رهن الاعتقال ، وهذه المنابر عبارة عن ''أوراق كلينيكس'' تخجل من أن تطلق عليها إسم صحيفة ورقية، بحكم أن أصحابها لا تجمعهم بين الصحافة غير ''الجبهة'' وقليل من النصب والاحتيال. هناك وفي الطرف الآخر يظهر ذلك ( السخفي) المالك (لأوراق كلينيكس) ويتظاهر بالتحليل والتركيب والتفكيك لكنه لم يعي أنه يبتر الفكرة قبل أن ينتقل إلى الأخرى، ربما الفورة الغضبية في التفكيك حتى لا أقول التحليل هي من جعلته يكتب بأخطاء إملائية ويسلمها للنشر الساذج واليتيم. إن صاحبنا (السخافي) يحرص جيدا على المقابل المادي كلما كتب شيئا لأن له شيكات بدون رصيد قد تدخله السجن مجددا كما المرة السابقة، وهكذا تحولت كتابته إلى آلة ميكانيكية تنسخ تم تركب ويتم تسليمها (إلى الكاري حنكو أو حنكها للنشر دون أن تعي أو يعي ما ينشر)، إذ أن الأهم عند صاحبنا هو أن يكتب تحت الطلب عن ذاته المشروخة والمليئة بالنرجسية والمريضة بالوهم، لكنه يتأرجح بين سبع صنايع دون الإخلال بالرزق غير الضائع، فالشيكات بدون رصيد أحدثت في نفسه مرضا ليس له علاج سوى الأداء، لتنضاف عليه أعين السلطات التي تتعقبه منذ أن نشر على أوراق كلينيكس رسالة خطيرة لصاحب حزب (منحل) ثم رسالة لبلجيكي إبن الأعرج في إطار الرد على جهات، لكن صاحبنا السخافي لايدري تلك الرسائل المشفرة، وكل ما يهمه هو المقابل المادي، دون الرجوع إلى أمهات الكتب وآبائها وأجدادها..

وهكذا فإن هذا الجهبيذ النحرير لا يخجل من نفسه عن إدعائه الفهامة ويكتب في جميع الموضوعات حتى ولو لم يطلب منه ذلك، وكل ذلك بالمقابل المادي دون أن يستقر به المقام في واحدة منها، أكيد أن ''اللهطة'' على المال تصيب صاحبها بنوع من التشتت الأخلاقي والذهني المؤدي إلى عدم التركيز والذي سيؤدي به قريبا خلف القضبان وإن غدا لناظره قريب


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة