دفاع ضحايا "مجموعة الخير" يكشف حقائق جديدة ومثيرة في قضية النصب التي هزت المغرب

الوزير برادة: الوزارة وسعت العرض المدرسي الجماعاتي وسيتم احداث مدارس جديدة

المعارض الجزائري أنور مالك يكشف بالرباط أدلة تورط الجزائر والبوليساريو في جرائم ضد المحتجزين بتندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

تلفاز.. إشهار واستحمار!

تلفاز..  إشهار واستحمار!

يوسف معضور

 


قد نمرض من حين إلى اخر و نتعرض إلى وعكات صحية أو حوادث تختلف من السير إلى الشغل.. قد نضطر حينها للتنقل إلى المستشفى والقيام بالعلاجات الضرورية... قد  نحتاج أيضا التنقل إلى الملحقات الإدارية لكي نقضي أغراضنا الادارية رغم أنه قد تستقبلنا بعض وجوه " الويل و النكد " التي مازالت تسيء إلى صورة وزارة الداخلية و صمعتها من خلال تلك الطريقة التي تتعامل معك بها !

من حين إلى اخر قد نضطر للجوء إلى خدمات  الصحة والداخلية..  لكن نحتاج دائما وفي كل الأوقات  إلى خدمات الاعلام المتمثل في تلفاز يعيش بيننا  كفرد من أفراد البيت و بشكلل مستمر، تلفاز يبث لنا "قنوات وطنية" تربي فلذات أكبادنا بالموازات مع تربيتنا لهم، بمثابة وسلية تنشئة إجتماعية، تتفاعل معنا وتنقل لنا همومنا و حاجياتنا المعرفية و تعكس واقعنا اليومي، غير تلك التي تعيش معنا اليوم و التي نكتشف عند كل  رمضان أننا ضحايا خطط حقيقية تهدف إلى المس الخطير بعقلية المشاهد، وإفساد ذوقه العام ! 
 
ما معنى الاستمرار في إنتاج سيتكوم "ياك حنا جيران" و تكراره للمرة الثالثة فقط بتغيير الإسم و بعض التفاصيل الصغيرة، وغياب الهدف الواضح من وراء بث السيتكوم ! أتساءل هل هو إظهار الواقع الاجتماعي لتلك الأسر التي توجد بالسلسلة على أنه واقع إجتماعي يشترك فيه كل المغاربة ! لا أظن ذلك بل  عرض  مثل تلك الاعمال التلفزية تسيء لمفهوم الجوار وأيضا لمفهوم الجمال و الأناقة و الديكور...

 قد يتساءل الكثير من المشاهدين داخل ارض الوطن و خارجه، هي أزمة إبداع و كتابة النصوص الكوميدية  أم أنها ثقافة ريع كما هي السائدة  في مجال مقالع الرمال و رخص الصيد بأعالي البحار و الأراضي الفلاحية و غيرها وأن الأمر يتعلق أيضا باستغلال لأقلام معينة لكتابة النصوص الكوميدية و السينورهات ولا يمكن لأحد أن تمنح له فرصة تناولها بين أصابعه غير دائرة المعارف و المقربين !

للأسف، حتى الكاميرا الخفية لم تسلم من الفبركة  والاتفاق المسبق مع المشاركين فيها، وأزيلت منها نكهة التلقائية التي تضفي عليها جمالية خاصة، وربما اقتصار القائمين على إنتاجها و إصرارهم على التصوير مع الفنانين و المغنيين والممثلين و الشخصيات العامة، نظرا لانهم وجوه إعتادت على عدسة الكاميرا مما يسهل لها التعامل معها بكل تلقائية ! لنكتشف جميعا أننا نتعرض إلى إستحمار و إستبلاد مقصود، و أيضا نكتشف عند كل وجبة فطور أننا نتجول لاشعوريا بإحدى المساحات الكبرى من خلال تلك الوصلات الاشهارية التي تتضمن إشهارات الفوطة الصحية و مبيذات الحشرات دون أدنى إحترام تجمع الاسرة أمام مائدة الإفطار!


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

lalouly khalid

c' vrais

tbrka lah 3lik walakin rak khbr 3lia

2012/08/08 - 12:12
2

علي

الاخطاء

ايها الكاتب نقول السمعة بالسين و ليس الصمعة بالصاد سمعة الفرد اي ما اشتهر به و عرف به و اصبح مسموعا عنه,,, الله يهدينا

2012/08/09 - 10:07
3

meriem

الى علي

ewa a khoya si alii f lma9al kamél mabanét liik gher sin o sad chouf bé3da lma9al kif dayér o 3ad bayna siyéd 9ari o mta9éf 3ada jay nta tssa7é7 liih wa baz

2012/08/20 - 11:14
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات