عمر الياسيني
تعتبر مدينة الفنيدق بموقعها الجغرافي من أجمل المدن الساحلية بمنطقة الشمال لكنها لم تحض بالرعاية الكافية ، وهذا الاهمال كان كافيا لإفشال القطب التنموي الحضاري لمشروع المسيرة بالفنيدق، الذي اعطى انطلاقته الملك محمد السادس منذ سنوات. و من اسباب إفشاله هو هذا الاجحاف وهذا التخريب الممنهج وهذه العشوائية التي تضرب الأوضاع العمرانية و الاجتماعية و السياحية والتجارية في العمق ليبقى عنوان الفوضى مسجل باسم مدينة الفنيدق .
وتفيد بعض المعطيات ان مشروع المسيرة لم يشيد منه إلا الشطر الأول ونسبة الاقبال لشراء العقارات لم تتجاوز نسبة 10 في المائة، مما يطرح أكثر من سؤال حول من له الهدف في إفشال مثل هذه المشاريع العملاقة التي يمكن ان تغير وجه المدينة و أن تخلق فرص الشغل، وترتقي بالفنيدق الى مصاف المدن السياحية الجميلة إلا أن واقع الحال يؤكد على انه ما يوجد في أرض الواقع ما هي إلا مشاريع سوداء ساهمت في تشويه المدينة عمرانيا وسياحيا واقتصاديا ، حسب شهادة عدد من زوار المدينة الذين صرحوا على أن الفنيدق تتصدر قائمة العشوائية والفوضى بمنطقة الشمال وكانها تخضع لقانون الغاب وكل شيء فيها مباح عكس المدن الساحلية الاخرى التي تحظى بعناية فائقة وبمكياج من نوع رويال في الحين تبقى مدينة الفنيدق بدون مكياج يظهر وجهها البشع الذي كان كافيا لإفشال مشروع المسيرة التنموي الحضاري.
سكير نجيب
مشروع المسيرة بالفنيدق
يعتبر مشروع المسيرة الذي أنجزته الشركة العامة العقاريةcgi بمدينة الفندق من اضخم المشاريع العمرانيةبوسط المدينة وذلك وفقا لهندسة عمانية جميلة ومتناسقة تجمع بين الطراز المغربي الأصيل وبين ما هو عصري وهذا المشروع جاء كقيمة مضافة للمدينة وساهم إلى حد كبير في اضفاء رونق عام شامل للفضاء الحضري للمدينة والتي كانت لا شيئا قبل إنجاز هذا المشروع المعلمة والذي جاء بمرافق خارجية مسجد ضخم بجميع مكوناته(موقف تحت ارضي) ساهمت في بناءه صاحبة مشروع المسيرةcgi كما أن هذه الشركة قامت ببناء الطرقات والمواقف بنسبة كبيرة دون أية مساهمة من المجلس البلدي والذي تسلم هذه المرافق العمومية من cgi دون أن يباشر أعمال صيانة متواصل بها(عدم سقي أشجار النخيل،عدم إصلاح مصابيح الانارة العمومية ،إهمال الكراسي الجلوس واستراحة العموم وتعرضها للاتلاف والنهب. ،،،،) اننا نعيب دائما ما هو أجمل فهذه الشركة مشكورة انجزت ما هو سيبقى مميزا بهذه المدينة الأبد فالعبرة في الإنجازات ولا في الكلام الفارغ والنقد الدهان الذي لا يخدم في الأصل المدينة أن بعض الحاقدين والغير الغيورين على المدينة يضعون دائما نظارات سوداء على عيونهم ليروا كل جميل مظلما فإنما والمهم فالكلاب تبقى دائما تنبح والقافية تواصل سيرها بخطوات متواصلة