عبد الصمد لفضالي
تورط صدام حسين في تدمير العراق بدخوله حربا غير متكافئة ضد تحالف قوي تقوده أمريكا بفاتورة خليجية و تأييد إسرائيلي ، ثم جاء الدور على سوريا في إطار ما اصطلح عليه بالربيع العربي و تم استغلال حمل بشار الأسد لشعار " إما أنا أو لا أحد " حيث اشتعلت حرب أهلية بسوريا بتخطيط خارجي دقيق و بمشاركة داعش و أخواتها لتدمير سوريا طبقا لوصية ديفيد بن غريون أول رئيس وزراء لإسرائيل ، الذي أوصى آنذاك بما مضمونه " إن قوة إسرائيل لا تكمن في سلاح إسرائيل النووي و لكن تكمن في تدمير ثلاثة دول كبرى بالتتابع تقع حول إسرائيل ( العراق ، سوريا و مصر ) ، ثم جاء الدور على مصر حيث استولى عبد الفتاح السيسي على السلطة ضدا في صناديق الإقتراع بتنسيق بين قوى مخلصة أو خانعة لإسرائيل بهدف إذكاء حرب بين أنصار ديمقراطية صناديق الاقتراع و نظام عبد الفتاح السيسي ، و لما لم تفلح هذه الخطة في الوصول إلى أهدافها ، استمر الضغط على عبد الفتاح السيسي للقيام بحملة محاكمات و إعدامات ممنهجة ضد مواطنين مصريين بهدف استفزاز الشعب المصري للقيام بثورة ربما لن تبقي و لن تذر ، و هذا ما لا نتمناه