بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

المتصرف التربوي ꞉ بين التهليل وإكراهات التنزيل

المتصرف التربوي ꞉ بين التهليل وإكراهات التنزيل

نادية الزقان

من رؤيا استراتيجية متحضرة , ومن أهدافها و غاياتها المتنورة, و سعيا لجعل هياكل مؤسساتها التربوية مثمرة , تمخضت دواليب الإدارة وهي مع ذلك مستنكرة , لما آلت إليه أوضاعها التسييرية المتعثرة , فرأيناها تستجمع كل مقوماتها مستحضرة ꞉ مباراة الولوج – تكوين نظري – تدريب ميداني – مجزوءات تكوينية – وضعيات تربوية مستثمرة ...جد واجتهاد – بحث تدخلي و حالة مستنفرة, لتنجب لنا إطارا إداريا جديدا يمتلك آليات متطورة , يمكن وضعه في كل مناصب الإدارة التربوية التي هي الآن شاغرة أو متبعثرة , ليدبرها و يصوبها ويقومها حتى تساير مرامي الرؤيا بروح وعقلية جديدة متفكرة , ملؤها التشارك , التواصل , القيادة الفعالة , المبادرة وروح الإبداع المتعطرة , البعيدة كل البعد عن اتخاذ القرارات المتفردة المتكبرة, وعن التسلط البيروقراطي الذي أبان عن مرجعيته المتحجرة , العاجزة عن مسايرة المستجدات المستنيرة , بل و الأدهى أنها على هذا التجديد الإداري التربوي متنمرة .و لتجاوز هذا العائق الكبير الذي يحرق الإصلاح بناره المتقدة المستعرة , كان لابد من خلق إطار إداري بمواصفات و آليات و إمكانيات - بتوفيق من الله - قادرة و مقتدرة .

 

وهكذا كان استحداث إطار المتصرف التربوي , الذي عليه أن ينخرط في الإصلاح التربوي , و أن يركب قاطرة التنمية البشرية و بفكره التوعوي , يساهم بمجهوداته في تطوير مشروع بلدنا التنموي , إلى حد الآن الأمور تبدو وردية المستقبل يا من تقرأ مقالي الثوروي.

 

 

ثورة على مخرجات مسلك حيكت له في الخفاء حيلة و سياسة , تعطي لخريجيه في سلك الابتدائي الرئاسة , بمهام و مسؤوليات لن يستطيع جمع شتاتها و لو استعان بعجلة و دواسة , أو أن تجعله في السلكين الإعدادي و الثانوي في منصب الحراسة . تقزيم و تبخيس لأدواره المنتظرة الحساسة , التي تستدعي منه شغل مناصب أعلى بحسن تدبير و كياسة , يقولون أنه يحتاج لتقلدها إلى كثير من المراسة , و كأن من يشغلها الآن هو ذو مرية و قداسة ...الواقع أن ما يصبون إليه هو الحفاظ على المناصب والكراسي يدافعون عنها بشراسة , الأمر بات جليا لا يحتاج تحليلا ولا دراسة .


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

abdou

لماذا تتسابقون؟

الإنسان يحير معاكوم، مسلك الإدارة فتح لكم باب الترقي إلى خارج السلم، وأنتم تتسابقون لولوجه، وفي الأخير تنتقدونه، لماذا لا تعودون إلى أقسامكم وتكفون من الثرثرة

2019/11/25 - 04:55
2

حسن من وجدة

الله اعلم

منصب الادارة التربوية خاصة في الاعددي والتأهيلي يحتاج الى عدة كفاءات منها ما هواداري واجتماعي ونفسي وقدرات بدنية وجسمية. الاغلبية الساحقة لاتقوم بمهامها احسن قيام. الله أعلم.حارس عام سابق

2019/11/26 - 06:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات