حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

بداية إصلاح المسالك المتضررة وفك العزلة عن الدواوير ضواحي ميدلت

طريق وحيدة تؤدي إلى جماعة سبت الزينات ضواحي طنجة.. والسكان يناشدون: فكوا عزلتنا!

آيت الخضر وحمدي: التلقيح هو الحل للحد من تفشي "بوحمرون" بسطات

حموني: استمرار تعثر مشروع الرقمنة وتبسيط المصادر الإدارية يشجع على استفحال الفساد والرشوة

السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

ظلم المنظومة التعليمية الاقصائية

ظلم المنظومة التعليمية الاقصائية

منير الحردول

 

خلل آخر يتم التغاضي عنه من طرف أغلب المنظرين للشأن التربوي ألا وهو الالزامية و مقولة التفوق المرتبط بالشواهد المدرسية  و الجامعية.كيف يعقل أن نحكم على مسار طويل من الحياة بورقة اسمها الشهادات المعترف بها.!؟ماذا نقول عن الفلاسفة والنبغاء والرؤساء الذين أبدعوا ووصلوا بدون شهادات ورقية تمت صباغتها بطابع الالزامية لولوج المناصب.هل الابداع والقدرة على حل المشاكل والخروج بأفكار جديدة من خلال الاستنباط والاستقراء و ايجاد الحلول مرتبطة بالشهادات الورقية!.كلا ثم كلا!

التاريخ يؤكد ذلك ونبغاء الابداع قد يتخطون الحواجز.لكن تقف أمامهم ما أصبح مقدسا في نظامنا التعليمي وهو نوعية الشهادة التي أصبحت الهدف عوض الوسيلة.

المنظومة التعليمية تعتمد على العلامات أي النقط المحصل عليها من خلال امتحانات مرعبة أكثر منها تقويمية. فهاهو الابداع في الغش وها هو التفاوت وعدم الشمولية في المواضيع واختلاف طرق الحراسة والزجر بين الجهات والأقاليم والمدن  والبوادي.

لا يعقل أن يتم اقصاء تلميذ أو طالب بمجرد عدم قدرته على استيعاب مادة أو لغة أو قدرة أو مهارة ما!

فالاقصاء يعني الطرد من حدود وهمية اخترعها بشر ينتمون الى مجتمع سريع التطور والتغير..

خلق منظومة تعليمية موازية تعتمد على الحرية في الاختيار .واعطاءها الحرية في الابداع في موضوع ما أو بحث ما ومناقشته علميا أمام لجنة علمية مشتركة كفيل بصقل المواهب وظهور أفكار جديدة قد تضع حدا للأزمات الاجتماعية كالصحة والبطالة والشغل والضرائب وابداع الحلول الانية.والقطع مع ما يسمى كم من حاجة قضيناها بتركها.

الاعتماد على عقم بعض الأحزاب والجمعيات النقابية والمهنية لم ولن ينتج الا ثقافة الاحتجاج والتدمر.

الحياة مليئة ولا يمكن لوطن يزيد فيه عدد السكان عن 37مليون نسمة أن لا ينجب الا العقم.!

اذن ها أنا أقترح رغم اني لا أنتمي للمجلس الأعلى للتعليم.

وبعض الأفكار الخاصة تم تبنيها واقتراحها من بعض المنظمات النقابية والحزبية.وتدعي أنها صاحبة الفكرة والدليل تاريخ التدوينات في صفحتي الخاصة.

من باب المروءة والأمانة عدم سرقة الأفكار واستشارة مصدرها.

 

المهم الاقصاء بسبب تعثر ما هو اقصاء للفكر الابداعي وخلق منظومة موازية لها هامش من الحرية سيفيد ويستفيد منها الجميع.

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

hh

كيف

لا نستطيع معرفة كفايات xالا بالتقويم بل ة كل مشروع مهما كانت طبيعته لا يمكن أن ينجح إلا بالتقويم ' لوجهة نظرك نصيب من الصحة لكنها غير عملية من حيت التطبيق نبوغ طالب في الرياضيات نتعرف عليه من خلال قدرته على حل وضعيات رياضية و هكذا في جميع المجالات

2020/01/18 - 01:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات