الدكتورة حياة أكدي
مقدمة:
كانت الحضارات الإنسانية منذ العهود الأولى من الزمن مبنية على قاعدة أساسية مفادها أن العقار ثروة لا تزول ، فالملكية العقارية وطريقة استغلالها تعد مسألة حيوية وقضية جوهرية تتحكم إلى حد بعيد في تطور الشعوب، بل وتؤثر أساسا على مستقبلها، ولأن العقار بهذه الأهمية الكبيرة باعتباره مقياسا للثروة ومصدرها، فقد أصبح محل اهتمام الدولة الأشخاص ،وصار الكثيرون يسعون لتملك العقار بالطرق المشروعة، إلا أن الطمع وصل بالبعض إلى الاعتداء على أملاك الآخرين أو سلب حقوقهم ، وهذه أحد أسباب كثرة المنازعات العقارية لذلك لجأت المجتمعات من القدم إلى تنظيمها على أسس ثابتة تقتضيها المصلحة العامة وتبعث على الأمن والاستقرار في المعاملات العقارية ...
يرجى الرجوع إلى المرفق أو الرابط للاطلاع على تفاصيل الموضوع ..