محمد سامي
في نهاية هذه السنة ,وعلى بعد شهر من نهايتها . عاش المغرب سلسلة من الاحداث المؤثرة ,في سياسته الداخلية والخارجية . تحت حكم الاسلاميين ألمغاربة, الذين وصلوا الى السلطة بفضل ماسمي بالربيع ألعربي, الذي لاشك انه سينقلب الى خريف للإسلاميين . سواء في دول الثورة كمصر, وتونس, وليبيا ,واليمن هذه الدول التي مازالت الاحداث تتوالى فيها بشكل دراماتيكي .
وعودة الى ارضنا الطيبة المغرب . فان الحكومة احتفلت بالسينما الهندية في مراكش ووشحت ابطالها الدين لايؤمنون لا بالكتاب ولا بالسنة, ولا بالإنجيل, ولا التوراة ,وإنما يؤمنون فقط بحيوان بري يحترمونه, ولا يعترضون طريقه ,ولا ياكلون لحمه انه ببساطة (تافونست) على راي اصدقاء احمد عصيد المتمرد ,على الاعجاز العلمي في القران .وفي نفس الوقت احتضنت العاصمة, يوما من ايام الخمسينية الجزائرية, بحضور خليدة تومي وزيرة الثقافة في الجزائر بمشاركة مغربية على مستوى من القصر الممثل بالأميرة للا مريم والحكومة برئيسها بنكيران .
يحدث كل هذا في الوقت الذي تنهال على مسامعنا . ارقام وإحداث مرعبة ومخيفة ان على الصعيد الداخلي او الخارجي .
فعلى الصعيد الداخلي , دشنت الحكومة اعمالها الاجتماعية لصالح المواطنين ,منذ بداية عملها بزيادة في المحروقات بنسبة لم يسبق لأية حكومة ان زادت فيها بهده النسبة . كما تستعد للزيادة في فاتورة الكهرباء ,لانقاد مكتب الفاسي الفهري من الانهيار, كما انهار مدربه غيريس في الكرة ,وهاهي تضع ميزانية السنة المقبلة دون ان تتمكن من فرض ضريبة على الاثرياء , ودون ان تسعف ملايين الفقراء , والمساكين , سواء بزكاة الاسلاميين الحاكمين, او المؤيدين او بصندق المقاصة او بالمنح المباشرة كصدقة لا تتجاوز 120 درهما .كما لم تستطع لحد الان رفع العصا الغليظة لقوات التدخل الثقيل ,او السريع ,عن رؤوس المعطلين وكل من يدعو الى شيء من حتى... كما وقع للمحتجين على ميزانية البلاط . فمر مدتهم قوات ألتدخل في اكبر شارع بالرباط ومنهم مسئولا الجمعية المغربية لحقوق الانسان , هذه التصرفات الاسلامية الراقية من حكومة بن كيران, ووزيره في العدلية , جعلت المملكة تفقد مقعدها في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة , لتحتله مكاننا ساحل العاج , الغير المستقرة اصلا ,وكينيا وإثيوبيا المعرفتين بسباقات المارطون ,والعدو الطويل بحلبات العاب القوى العالمية , وذلك ناتج عن فشل الرميد , في اقناع من يسمعه , وهو يتحدث عن حقوق المغاربة ,, فأجوبة الرميد لم تقنع أعضاء الجمعية الأممية أمام ثقل التقارير الموازية التي تتقدم بها الجمعيات الحقوقية غير الحكومية سواء منها المغربية أو الدولية.
كما ان انشغال مسئولينا الحكوميين بمهرجان مراكش , وذكرى الخمسينية للجزائر التي استمتعنا بفقراتها مسرح محمد الخامس . وبالكلام المعسول لوزيرة الثقافة الجزائرية , لم تمنع البرلمان السويدي من تقديم ملتمس لحكومته للاعتراف بجمهورية عبد العزيز المراكشي . كما لم يمنع خاليدة التومي من الرجوع الى الجزائر وتتفرج على فيلم ينظر للقضية الصحراوية في مهرجان الجزائر العاصمة ...
في نهاية هذه السنة ,وعلى بعد شهر من نهايتها . عاش المغرب سلسلة من الاحداث المؤثرة في سياسته الداخلية والخارجية . تحت حكم الاسلاميين المغاربة الذين وصلوا الى السلطة بفضل ماسمي بالربيع العربي الذي لاشك انه سينقلب الى خريف الاسلاميين . سواء في دول الثورة كمصر وتونس وليبيا واليمن هذه الدول التي مازالت الاحداث تتوالى فيها بشكل دراماتيكي .
وعودة الى ارضنا الطيبة المغرب . فان الحكومة احتفلت بالسينما الهندية في مراكش ووشحت ابطالها الدين لايؤمنون لا بالكتاب, ولا بألسنة, ولا بالإنجيل ,ولا التوراة وإنما يؤمنون فقط بحيوان بري يحترمونه ولا يعترضون طريقه ولا يأكلون لحمه انه ببساطة( تافونست) على رأي اصدقاء احمد عصيد المتمرد على الاعجاز العلمي في القران .وفي نفس الوقت احتضنت العاصمة يوما من ايام الخمسينية الجزائرية بحضور خليدة تومي وزيرة الثقافة في الجزائر بمشاركة مغربية على مستوى من القصر الممثل بالأميرة للا مريم والحكومة برئيسها بنكيران .
يحدث كل هذا في الوقت الذي تنهال على مسامعنا . ارقام ,وإحداث . مرعبة, ومخيفة . ان على الصعيد الداخلي .او الخارجي ....
فعلى الصعيد الداخلي دشنت الحكومة اعمالها الاجتماعية لصالح المواطنين منذ بداية عملها بزيادة في المحروقات بنسبة لم يسبق لأية حكومة ان زادت بهده النسبة . كما تستعد للزيادة في فاتورة الكهرباء لانقاد مكتب الفاسي الفهري من الانهيار كما انهار مدربه غيريس في الكرة ,وهاهي تضع ميزانية السنة المقبلة دون ان تتمكن من فرض ضريبة على الاثرياء , ودون ان تسعف ملايين الفقراء, والمساكين ,سواء بزكاة الاسلاميين الحاكمين, اوالمتعاطفين, المؤيدين .كما لم تستطع لحد الان رفع العصا الغليظة لقوات التدخل الثقيل او السريع عن رؤوس المعطلين ,وكل من يدعو الى شيء من حتى... كما وقع للمتجين على ميزاية البلاط . فجرجرتهم قوات التدخل, في اكبر شارع بالرباط ,ومنهم مسئولا الجمعية المغربية لحقوق الانسان , هذه التصرفات الاسلامية الراقية ,من حكومة بن كيران ووزيره في العدلية , جعلت المملكة ,تفقد مقعدها في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة , لتحتله مكاننا ساحل العاج الغير المستقرة اصلا وكينيا وإثيوبيا , وذلك ناتج عن فشل الرميد في اقناع من يسمعه وهو يتحدث عن حقوق المغاربة ,, فأجوبة الرميد لم تقنع أعضاء الجمعية الأممية (كما كانت في السابق لاتقنعه لما كان شبلا في المعارضة وهاهو اليوم يفشل كاسد في الحكم ),أمام ثقل التقارير الموازية, التي تتقدم بها الجمعيات الحقوقية غير الحكومية سواء منها المغربية أو الدولية. بالاضافة الى احتلالنا للمرتبة 88 من سلم الرشوة التي زادت زمن الاسلاميين بنسبة 10 سلاليم بدلا مما كنت عليه ..فهذه الانتكاسات كانت شبه متوقعة بالنظر للبرنامج الحكومي السياساوي الهادف الى كسب العقول القاصرة من الموطنين البسطاء الفقراء...
كما ان انشغال مسئولينا الحكوميين بمهرجان مراكش ,وذكرى الخمسينية للجزائر, التي استمتعنا بفقراتها مسرح محمد الخامس . وبالكلام المعسول لوزيرة الثقافة الجزائرية , لم تمنع البرلمان السويدي من تقديم ملتمس لحكومته للاعتراف بجمهورية عبد العزيز ألمراكشي. كما لم يمنع خاليدة التومي من الرجوع الى الجزائر , وتتفرج على فيلم ينظر للقضية الصحراوية في مهرجان الجزائر العاصمة ...تحت عنوان( الولاية ) جزاء للمغرب على الاهتمام الذي اولاه لذكرى استقلال الجزائر الذي ساهم المغاربة بدمائهم في جعل الجزائر مستقلة
الخلاصة .حكومة بن كيران لم تستطع التكيف مع الحكم , وفشلت فيما كانت تلوح به من انقاذ وتقدم وازدهار للشعب المغربي , ونجحت في افقاره والزيادة من مشاكله واعبائه الاجتماعية , وخاتمة القول الله احد الباس وفين ايام يا عباس ...